رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس: الأعياد فرصة طيبة للتعبير عن مشاعر المحبة والود

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة لبطريرك الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنائس وفقا للتقويم الغربي.

وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال كلمته، أن الأعياد فرصة طيبة للتعبير عن مشاعر المحبة والود بين الجميع، وأن ميلاد السيد المسيح دائما رسالة سلام وتآخٍ لكل العالم.

وكان قد استقبل الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، اليوم السبت، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بالقاهرة، على رأس وفد كنسي يضم عددًا من الأساقفة والمطارنة، لتقديم التهنئة للأنبا إبراهيم إسحق بعيد الميلاد المجيد.

ومن المقرر أن يزور البابا بعد ذلك مقر بطريركية الروم الأرثوذكس بوسط القاهرة، لتقديم التهنئة للبابا ثيؤدوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وعموم إفريقيا، بالمناسبة ذاتها.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد مساء 6 يناير المقبل، بكاتدرائية «ميلاد المسيح»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وترأس، مساء أمس، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر.

شاركه في الصلاة عدد من الآباء الأساقفة والمطارنة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، والشمامسة الإكليريكيون، وعدد من الآباء الكهنة، والمؤمنون.

وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح، وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير، ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا، ومنذ مجمع نيقية عام 325، الموعد بهذا التاريخ.

إلا أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني سول إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد سول إنفكتوس كموعد الذكرى.