الفلكلور الصعيدي يعانق قرية حسن فتحي بالأقصر (صور)

فى إطار توجيهات الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بالحفاظ على الموروث الشعبي والهوية المصرية؛ استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة فى تقديم فعاليات المهرجان القومي للتحطيب في دورته الحادية عشر، والذى تنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وذلك خلال الفترة من 23 حتى 27 ديسمبر الجاري، بمحافظة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد برئاسة محمد إدريس.

وشهدت ساحة قرية حسن فتحي بالقرنة عرض فني لفرقة الأقصر للآلات الشعبية تضمنت تقديم عدد من الأغاني الشعبية التراثية، كما قدمت فرقة سوهاج للفنون الشعبية مجموعة من رقصاتها وهي "الربابة، التحطيب، نخل عالي"، بينما قدمت فرقة بني سويف للفنون الشعبية استعراضاتها الغنائية "العصاية، الصرماتي، مبيض النحاس، النوبة"، واختتمت العروض بتقديم فرقة الأقصر فقرات "الكف، التحطيب"، غناء الفنان ياسر فتحي.

وأقيم عدد من العروض الفنية بقصر ثقافة حوض الرمال، حيث قدمت فرقة ملوي للفنون الشعبية فقراتها الاستعراضية وهي "الشعبيات، التحطيب، رقصة السحجة، أمانة يامراكبي"، بينما قامت فرقة أسيوط للفنون الشعبية بتقديم فقرات "الآلاتية، التنورة، العصايا"، وبقصر ثقافة الأقصر قدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي عدد من الأغاني التراثية وهي "صلى على النبى، أسمر شاغلنى، البت تحب الولد، يا جانينى، بنت أكابر، طيب طيب"، كما قدمت فرقة قنا للفنون الشعبية موروثها الشعبي فى تابلوه "الفرح القناوى من التراث القنائى القديم"، وقدمت فرقة المنيا للفنون الشعبية استعراضات "نخل عالى، سامر التحطيب، التنورة، الخسوف"، غناء عبدالرحمن أحمد.

وحسن فتحي (23 مارس 1900 - 30 نوفمبر 1989) هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الإسكندرية، وتخرج من المهندس خانة (كلية الهندسة حاليًا) بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا). اشتهر بطرازه المعماري الفريد الذي استمد مصادره من العمارة الريفية النوبية المبنية بالطوب اللبن ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعثماني. تعد القرنة التي بناها لتقطنها 3200 أسرة جزءا من تاريخ البناء الشعبي الذي أسسه بما يعرف "عمارة الفقراء".

الفلكلور الصعيدي