رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التنمية: معدل الفقر فى الصعيد قبل تولى الرئيس السيسى بلغ 54.8%

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية

استعرض اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، الجهود التي قامت بها الوزارة في محافظات الصعيد خلال الفترة من 2014 – 2021 وإطار عمل الوزارة استعدادًا للجمهورية الجديدة وذلك خلال كلمته اليوم السبت فى افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظات الصعيد وذلك بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى.

واستهل وزير التنمية المحلية كلمته في الاحتفالية التي أقيمت بمحافظة قنا، بالإشارة إلى الواقع الذى كانت عليه محافظات صعيد مصر والتي تضم كلًا من الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والأقصر والوادى الجديد والبحر الأحمر، قبل عام 2014.

وأشار شعراوى إلى الوضع الذى كانت عليه محافظات الصعيد قبل تولى الرئيس السيسى المسئولية، حيث كان عدد السكان حوالى 29.3 مليون نسمة أى حوالى 30% من إجمالي سكان الجمهورية، ووصل معدل الفقر حوالى 54.8% ومعدل البطالة 13.7% ومعدل الأمية 25.3%  ومعدل النمو السكانى حوالى 2.55.

وأوضح وزير التنمية المحلية أنه مع تولى الرئيس السيسى حظي إقليم الصعيد باهتمام كبير وهو ما تجسد في تزايد حجم الاستثمارات الموجهة من الدولة للصعيد، حيث كانت هناك توجيهات رئاسية لسد الفجوات التنموية بالصعيد عبر عدد من الخطوات أولاها نص دستور عام 2014 على أهمية التوجه لتنمية صعيد مصر وذلك في المواد (236 و27 و176 و242) وتبنى استراتيجية لتنمية المناطق المتأخرة واهتمام حكومي بتطوير الريف عن طريق برامج منها سكن كريم، وفى تلك الفترة طلب رئيس الجمهورية من البنك الدولى بتمويل برنامج لتنمية الصعيد.

وأضاف الوزير أنه في عام 2015 أعلنت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة الـ17 وتبنت الحكومة المصرية في 2016 رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، كما تم توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية والبنك الدولى لتنفيذ برنامج استرشادى للتنمية المحلية المتكاملة والمستدامة بصعيد مصر.

كما بدأت التوجيهات الرئاسية بتطوير القرى الأكثر احتياجًا من خلال الاستهداف الجغرافى 80 قرية وأعقبها برنامج عمل الحكومة التنموي 2018 – 2022  بالاتساق مع رؤية مصر 2030 والذى يركز على تحسين مستوى معيشة المواطن واستهداف الفجوات التنموية في الريف بصعيد مصر، وفى عام 2019 انطلقت المرحلة التمهيدية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي استهدفت حوالى 375 قرية الأشد فقرًا حتى وصلنا في 2020 لبرنامج تطوير الريف المصرى وصدور التكليف الرئاسي بتحويل مبادرة حياة كريمة إلى برنامج شامل لتطوير الريف المصرى بالكامل خلال 3 سنوات.