رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشهاد فلسطينية دهسها مستوطن إسرائيلى بالضفة المحتلة

مستوطنين
مستوطنين

استشهدت سيدة فلسطينية، اليوم الجمعة، بعد أن دهسها مستوطن على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر أمنية فلسطينية، باستشهاد المواطنة غدير أنيس مسالمة بعد أن دهسها مستوطن أثناء تواجدها على مدخل البلدة، ولاذ بالفرار من المكان.

يجدر الإشارة إلى أن المستوطنين منذ عدة أيام صعّدوا من وتيرة اعتداءاتهم على الشعب الفلسطينى، وأصابوا عددا من المواطنين بجروح، وتسببوا بخسائر في الممتلكات.

وتركزت اعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا أشجارا.

والأربعاء الماضى، اعتدى عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، على شابين مقدسيين وأشهر سلاحه في وجهيهما، أثناء عملهما في تل أبيب.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن الشابين أحدهما من بلدة العيسوية، والثانى من حي الثوري بالقدس المحتلة، تعرضا لاعتداء وتهديد بالسلاح من قبل بن غفير أثناء عملهما.

وقال أحد المجنى عليهما: "كنت رفقة زميلي في العمل لنتفاجأ بترجل عضو الكنيست بن غفير من المركبة موجها كلمات وألفاظا نابية ضد العرب والفلسطينيين، مطالبا مرافقه بإحضار السلاح وأشهره في وجهينا".

فيما قال الشاب الثانى محمد عيسى: »بن غفير تهجم علينا لفظيا وحاول الاعتداء علىّ أنا وزميلي شويكي، ورفع السلاح في وجهينا»، مضيفا: قام بن غفير بالاتصال بالشرطة الإسرائيلية وقال لها هناك كلبان عربيان يعتديان علىّ بالضرب ويهدداني.

وأفادت المصادر بأن الشابين وثقا حادثة الاعتداء، حيث أكد محمد عيسى لابن غفير: "أنت من رفعت علىّ السلاح، كل شيء تم تصويره، لم أفعل لك شيئا".

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن هناك تبادلا علنيا وفاضحا للأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وضم الضفة الغربية.