رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أثر الأيقونات القبطية على النحت» بمركز محمود سعيد للمتاحف.. السبت

الأيقونات القبطية
الأيقونات القبطية

يستضيف مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية برعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وبإشراف الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض الفنانة دينا أحمد بعنوان "أثر الأيقونات القبطية على النحت الخزفي المعاصر" بقاعة أجيال (2) بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية  6 ش محمد باشا سعيد – جناكليس – الإسكندرية، وذلك في تمام الساعة الـ5 من مساء يوم السبت الموافق 25 ديسمبر /2021 .

يستمر المعرض حتى 30 ديسمبر/2021. ويستقبل الزوار  يوميًا من الساعة 10 صباحًا: الساعة 6 مساءً عدا يومي الجمعة والإثنين.

الأيقونات القبطية تاريخ فن الصورة في الكنيسة حاول أقباط مصر الحفاظ على هويتهم ووجودهم وإرثهم، خاصة الأيقونات والجداريات التي تزين الكنائس، واستمرت الأيقونات وسيلة تعبير الأقباط عن ذاتهم، وتعكس الأيقونات القيم الروحية التي تحس على الخلاص، وصياغة فكر روحي جديد.

"الأيقونة" كلمة قبطية يقصد بها صورة دينية وهي تشمل صورة المسيح والعذراء والرسل والقديسين والشهداء والملائكة وغير ذلك من الموضوعات الدينية التي وردت في الكتاب المقدس أو في تاريخ الكنيسة.

وأخذ الأقباط الرسم والتصوير عن الفراعنة أول من اخترع فن التصوير، وفي كل صورة نجد الأقباط يرمزون إلى الأشخاص أو المناسبات التي تعكسها الأيقونة ليست مجرد زينة أو قطعة فنية، وعليه اتخذها الأقباط كوسيلة للتعليم استنادًا إلى البساطة التي عليها، وتظهر في الأيقونة شخصية المرسوم فيها سواء هيبته أو قداسته أو عفته أو شجاعته وراعته وبساطته.

واهتمت الكنيسة بالأيقونات فرسمت السيد المسيح في مواقف مختلفة، ولكنها واقعية وحقيقية مثل موقف شفاء الأعمى، أو العشاء الأخير، وعليه ذهب البعض يقول إن الأيقونات هي عظات وكتب مرسومة مسجلة بلغة بسيطة يقرأها الكل دون تمييز.

القديس لوقا البشير، يعد أول من برع في رسم الأيقونة، وكان أول عمل له هي أيقونة القديسة العذراء مريم وهى تحمل السيد المسيح الطفل، كما يعتبر البطريرك كيرلس الرابع والعشرون هو أول من علق الأيقونات في المقر البابوي عام 420 ميلادية، وعليه انتشرت الأيقونات في الكنائس المسيحية.