الأنبا نيقولا أنطونيو يحذر من خلافات أبناء الكنيسة

أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، تحت شعار "في خلافات أبناء الكنيسة". 

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي :فيسبوك"، في خلافات أبناء الكنيسة يقول القديس اسحق السوري: "رأيت أن جميع الصنائع "تتفق" اتفاقاً عظيمًا، وتوحد قلوب الذي يعملون في كل واحد منها". 
وأضاف "أما في كنيسة الله التي مات عنها يسوع المسيح وأفاض عليها من غنى روح قدسه، فرأيت "شقاقاً" عظيمًا بين الناس، ومضادة كثيرة من بعضهم لبعض وللكتب وأصعب الأمور، مع مضادة الرؤساء بعضهم لبعض في الرأي والاعتقاد، ومضادة لوصايا ربنا يسوع المسيح، وتنفيرهم لقطيعه بدون شفقة. 
وتابع :"إن سبب مضاددة بعضها لبعض هو أنهم لم يجعلوا ذواتهم مستحقين أن يرأسهم الله ويحل فيهم. وقد قال الرسول بولس: "فإن كان عضو واحد يتألم، فجميع الأعضاء تتألم معه.

 وإن كان عضو واحد يكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه" (1كور12: 26)، وذلك لكي لا تكون في الجسم فرقة، بل جميع الأعضاء يهتم بعضها ببعض، وتتحرك بنفس واحدة كائنة فيها. هذه الشركة هكذا كانت حينما كان في كنيسة الله اتفاق، هذه التي قال عنها بولس الرسول "أنتم جسد المسيح وأعضاؤه" (1كو12: 27)، وأكمل: "فالذين ليس لهم القلب الواحد، ولا يحفظون رباط السلامة ووداعة الروح، بل فيهم الشقاق، جسارة عظيمة أن يُظن أنهم أعضاء المسيح أو أنه ملك عليهم. وأنه خطر عظيم وهلاك هو قلة الطاعة لله ومضادة مشيئته بمضادة مشيئة بعضنا البعض.