رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد النصر.. فدائيو بورسعيد يدحرون العدوان الثلاثي بشوارع المدينة الباسلة

بورسعيد
بورسعيد

بورسعيد المدينة الباسلة التي سجلت ملاحم في المقاومة على الاعداء، لم تستسلم بل قاومت بجرأة وسطروا بدمائهم حروف من نور ظلت تضيء ببطولاتهم حتى الأن.

سبب الاحتفال

تحتفل بورسعيد بعيد النصر، من كل عام يوم 23 ديسمبر، ذكرى انتصار القوات المسلحة، والشعب المصري على العدوان الثلاثي البريطاني والفرنسي والإسرائيلي عام 1956، واندحار قوات الدول المعتدية  من مصر.

فدائيو بورسعيد

بدأ العدوان يشن هجماته على مدن القناة في 5 نوفمبر 1956، وأحرقت القوات البريطانية حي المناخ بأكمله بالنابالم، وفي حي العرب، دمروا بالطائرات منطقة الجمرك القديمة، وعدد من العمارات السكنية، ودارت حرب شوراع قادها الفدائيون الذين ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة ليدب الرعب في نفوس الأعداء،و تمكن الاهالي بورسعيد من مهاجمة كتائب الأعداء ودورياتهم ونفذوا عمليات اغتيال وخطف لقادتهم وغيرها من العمليات الفدائية.

فشل العدوان

كان لتحركات مصر الدولية أثرا كبيرا في فشل العدوان الثلاثي، فقد عارض الاتحاد السوفيتي العدوان الثلاثي وهدد بالتدخل العسكري وضرب لندن وباريس وتل أبيب بالسلاح النووي، ما جعل الولايات المتحدة الامريكية تغير من موقفها وترفض العدوان، وانسحاب القوات البريطانية والفرنسية من بور سعيد في 23 ديسمبر 1956م، ولذلك تحتفل المحافظة في ذلك اليوم من كل عام بعيد جلاء قوات العدوان.