رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

2021 عام الفيضانات والأعاصير.. كيف واجه العالم غضب الطبيعة؟

أعاصير كنتاكي
أعاصير كنتاكي

أيام قليلة وينتهي عام 2021 الذي وصفه خبراء المناخ بأنه قد يكون الأسوأ بعد تسجيله عدد قياسي من الكوارث الطبيعية والتي بدأت بالفيضانات والعواصف مرورا بالحرائق وحتى القيضانات والأعاصير التي أغرقت وطمست مدن بأكملها.


وتعود هذه الحوادث الكارثية الى أزمة المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري ومحاولات الدول السيطرة عليها وتقليل الانبعاثات الحرارية.
 

ونرصد أبرز الدول التي واجهت كوارث بيئية ناجمة عن تغيرات المناخ كالتالي:

 

الولايات المتحدة الأمريكية

بدأت سلسلة الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة الأمريكية من شهر فبراير.
 

وشهدت ولاية تكساس التي عادة ما تتميز بدرجات الحرارة المرتفعة، موحة برد شديدة للغاية والتي اسفرت عن مصرع 125 شخصا في الولاية وانقطاع الكهرباء عن الملايين وسط درجات حرارة تصل إلى التجمد. 
 

وفي شهر يونيو شهدت الولايات الأمريكية الغربية موجة جفاف تاريخية، ما أدى إلى هجرة المزارعين، كما انخفض منسوب المياه في خزان سد هوفر إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.

 
ولقى المئات حتفهم في غرب الولايات المتحدة وكندا بسبب موجات الحر والجفاف القاسية.
 

وفي شهر يوليو اندلعت واحدة من أسوأ موجات الحرائق في الولايات المتحدة وتحديدا ولايتي كاليفورنيا وأوريجون كانا من بين أكبر الحرائق في تاريخ الولايتين.

 
وفي شهر سبتمبر ضرب إعصار إيدا ولاية لويزيانا بقوة عاصفة من الدرجة الرابعة وقتل قرابة 100 شخص فى الولايات المتحدة وتسبب فى دمار تم تقديره بنحو 64 مليار دولار، وفقا لما قاله المركز الوطنى للمعلومات البيئية. 


وتوغل العصار داخل الولايات المتحدة الأمريكية حتى وصل لنيويورك وأسقط المزيد من الضحايا.
 

وفي ديسمبر شهد وسط الولايات المتحدة اتحاد 80 إعصارًا، وكانت ولاية كنتاكي الأكثر تضررًا وأسفرت الأعاصير عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة وتشريد الآلاف وتدمير البنية التحتية.

 

كينيا

في شهر فبراير شهدت كينيا ودول أخرى في شرق إفريقيا موجة من أسوأ موجات الجراد منذ عشرات السنين. 

 

الصين

في شهر مارس شهدت الأصمة الصينية بكين اسوأ عاصفة رملية منذ أكثر من 10 سنوات، تسبب في تحول السماء إلى اللون البرتقالي وتوقف حركة الطيران.
 

وفي شهر يوليو، ضربت موجة فيضانات كبرى اقليم خنان الصيني ما اسفر عن مقتل اكثر من 300 شخص، حيث هطلت امطار في 3 ايام فقط تعادل ما يمكن ان يسقط في العالم اجمع خلال نفس الفترة.

 

أوروبا

في شهر يوليو، سقط أكثر من  200 قتيل، بعد هطول أمطار غزيرة أغرقت ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وتسببت قي محو معالم قرى بأكملها.
 

السودان

شهدت السودان أسوأ فيضانات منذ 60 عاما والتي ضربت قرى الجنوب ما أدى وفاة نحو  780 ألفا أي ما يعادل واحدا من كل 14 من السكان، وذلك وفقا لما تقوله مفوضية الأمم المتحدة للاجئين. 

 

كندا

وفي شهر نوفمبر شهدت كندا أسوا موجة فيضانات وكانت مقاطعات الغرب الأكثر تضررا وخصوصا كولومبيا البريطانية.


وأدت الأمطار والفيضانات في انهيارات طينية دمرت طرقا وخطوط سكك حديدية وجسورا، ومن المرجح أن تكون هذه العاصفة هي الأسوأ من حيث قيمة الأضرار فى تاريخ كندا، وذلك رغم أن المسؤولين مازالوا يعملون على حصر الأضرار.