رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حفلة إعدام بسبب مقاطع جنسية».. تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل شاب فى المنصورة

محكمة
محكمة

أصدرت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، قرارا بتأجيل محاكمة 4 متهمين (سيدة ونجلتها بمعاونة عاملة لديها وشاب آخر) لقتلهم شاب ابتزهم بمقاطع جنسية إلى جلسة 18 يناير المقبل؛ لسماع شهادة الطبيب الشرعي وباقي الشهود في جريمة القتل على يد المتهمين في مدينة ميت غمر.

عقدت الجلسة برئاسة  المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من: المستشار وائل صفوت يوسف، والمستشار محي الدين محمد عبد الوهاب، والمستشار محمد أحمد شعبان، وسكرتارية رمضان الديسطي، وعماد الجميل. 

استمعت المحكمة إلى شهادة كل من: العقيد حسن قاسم، رئيس فرع البحث الجنائية بجنوب الدقهلية، والرائد عبدالحميد الشوري، رئيس مباحث قسم شرطة ميت غمر، وذلك بعد تسطيرهم للتحريات التي أجريت وقت حدوث الواقعة.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما اختفى الشاب لمدة أسبوع كامل عن بيته وحرر والده محضر بغيابة لتعثر مباحث الدقهلية على جثته في مصرف "بشالوش" بدائرة ميت غمر، ويتعرف عليه والده، واستطاعت المباحث من كشف خيوط الجريمة خلال 24 ساعة لتكتشف أن المجني عليه تعرض لـ"حفلة إعدام" على يد 3 نساء ورجل بسبب ابتزاز المجني عليه؛ لأم وابنتها بسبب مقاطع صوتية جنسية معهما ووجود خلافات مالية.

واعترفت المتهمة الأولي "ولاء ف. أ" 42 عاما صاحبة محل لبيع الأدوات المنزلية، ومقيمة شارع بورسعيد دائرة قسم ميت غمر، في تحقيقات النيابة العامة، أنها شريكة للمجني عليه "ع. ز. م. إ"، 36 عاما، مقيم بندر زفتي - بمحافظة الغربية، ولعلاقته بها ونجلتها "روان أ. م."، 21 عاما، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة "الجامعة الألمانية"، ومقيمة المعادي – بمحافظة القاهرة، تحصل منهما على مقاطع جنسية صوتية وبدأ في ابتزازهما بهم، وتحصل منهم على مبالغ مالية حتى لا يعطيها لزوجها ووالد ابنتها.

وأضافت المتهمة، أنها ضاقت بتهديدات المجني عليه، بعد أن استجابت لابتزازه وأعطته مبالغ مالية كبيرة أكثر من مرة إلا أنه استمر في ابتزازه، فاتفقت مع ابنتها على قتله، واستعانتا بأصدقائهما الذين يعرفون ما يتعرضن له من ابتزاز.

وأشارت إلى أنها طلبت المجني عليه يوم 23 يناير وطلبت منه الحضور إليها في شقتها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، وجهزت له كوبا من العصير ووضعت به أقراصا منومة، وفور فقد المجني عليه الوعي، أجهزت عليه وشل حركته أمسكت بقدميه ومعها "ياسمين أ. م"، 22 عاما، بائعة بالمحل طرف المتهمة الأولى، وثبتتهما في الأرض، بينما ابنتها "روان"، شلت حركة يديه وجلست على صدره، وجاء نجل خال المتهمة الأولى ويدعى "حمام م. ن." 37 عاما، عامل، بفوطة مبللة بالمياه ووضعها على فم وأنف المجني عليه قاصدًا كتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وعندما تأكد المتهمون من موته أخذوا هاتفه وحطموا شريحتين به، ووضعوا الجثة داخل كرتونة جهاز تكييف فارغة، وظلت الكرتونة في مكانها يفكرون طوال الليل عن كيفية التخلص من الجثة حيث تم التخلص منها بأحد المصارف.