علماء يحذرون: الإصابة بدلتا لا توفر الحماية اللازمة ضد أوميكرون
يخشى العلماء أن هؤلاء الذين ثبتت إصابتهم في وقت سابق بمتحور دلتا، إحدى سلالات فيروس كورونا، ولم يتلقوا اللقاح لديهم القليل جدًا من الحماية ضد متحور أوميكرون الجديد.
وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن العلماء قاموا بقياس استجابة الجسم المضاد للمتطوعين الذين سبق إصابتهم بسلالة دلتا، مشيرة إلى أنه عندما تم إدخال متغير أوميكرون الجديد شديد العدوى إلى الدم، كان جزءا من كل سبعة أجسامًا مضادة كافية لمهاجمته وتحييده.
وقال العلماء النمساويون، إن هذا يعني أن الإصابة بعدوى سابقة لا تساعد في محاربة أوميكرون، حيث يتم حث البريطانيين على الحصول على جرعات لقاحات التعزيز بسرعة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن متغير أوميكرون ينتشر بسرعة كبيرة حاليًا في جميع أنحاء بريطانيا، مع الإبلاغ عن 90629 حالة أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة اليوم وحدها.
وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة إنسبروك الطبية، التي لم تأخذ في الاعتبار مناعة الخلايا التائية والخلايا البائية بسبب صعوبة قياسها، إن الإصابة بسلالة دلتا والتعرض لجرعتي اللقاح يجعل البريطانيين ذو "مناعة فائقة"، مؤكدة أن ذلك يأتي في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه "لا توجد بيانات كافية" لإغلاق آخر حتى الآن، ولكن قد يتم فرض قيود جديدة بعد عيد الميلاد.
وادعى جونسون أن نقص المعلومات حول شدة أوميكرون، ومعدل الاستشفاء وتأثير إطلاق ضربة قوية في المملكة المتحدة يعني عدم الحاجة إلى تدابير جديدة حتى الآن.
ومع ذلك ، قال جونسون إن الوضع "متوازن بشكل دقيق" مع انتشار المتحور الجديد في أنحاء بريطانيا.
وقال رئيس الوزراء في خطابه للشعب: "ليس هناك شك في أن حالات الاصابة بأوميكرون تستمر في الارتفاع بسرعة لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل"، متابعا: "لا يزال الوضع صعبًا للغاية ، لكنني أدرك أيضًا أن الناس كانوا ينتظرون معرفة ما إذا كانت خطط عيد الميلاد الخاصة بهم ستتأثر".
وأضاف: "لذا ما يمكنني قوله الليلة ، هو أنه بطبيعة الحال لا يمكننا استبعاد أي إجراءات أخرى بعد عيد الميلاد - وسنراقب البيانات باستمرار ، وسنفعل كل ما يلزم لحماية الصحة العامة".
