رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز بحثي أمريكي يرصد شهادات ضحايا جدد لـ«طارق رمضان»

طارق رمضان
طارق رمضان

قال موقع “ميدل إيست” وهو مركز بحثي أمريكي أن “طارق رمضان” الداعية الإخواني وحفيد مؤسس جماعة الإخوان “حسن البنا” فقد أتباعه ولم يعد يريد أي مسلم الاستماع إليه بل إن رمضان بات موضع سخرية واحتقار وإحراج.

يأتي هذا بعد تقديم العديد من النساء دعاوى قضائية ضد رمضان متهمين إياه باغتصابهم والتحرش بهن حيث ينتظر رمضان جلسة في العاصمة الفرنسية باريس وقد يتعين عليه أيضًا أن يواجه المحاكمة في جنيف، مع مجموعة مختلفة من المتهمين.

وفي أعقاب هذه التهم، تم إعفاؤه من منصبه المرموق في كلية سانت أنتوني، أكسفورد، كما توقفت رحلاته حول العالم لإلقاء محاضرات حول "أخلاقيات الإسلام".

وتابع المركز البحثي: أن طارق رمضان، يمارس التقية بشكل ممتاز وهو ضليع أيضًا في ممارسة الكذب، ولكن في النهاية تبين أن  البروفيسور طارق رمضان، من جامعة أكسفورد سابقًا، كان مغتصبًا جنسيًا من أسوأ الأنواع.

حيث كان وراء هذا القناع غير العاطفي للأكاديمي المدروس، اللطيف الكلام، حسن الأخلاق، كان هناك شخص مختلف تمامًا، وصفته إحدى ضحايا اغتصابه بأنه "تحول أمام عينيّ إلى كائن خسيس، مبتذل، عدواني - جسديًا ولفظيًا- عندما صرخت إليه للتوقف، أهانني وصفعني وهاجمني"، رأيت في عينيه المجنونة أنه لم يعد يسيطر على نفسه، كنت أخشى أن يقتلني.. بدأت أبكي بلا حسيب ولا رقيب، لقد سخر مني، لقد خنقني بشدة حتى ظننت أنني سأموت".

ووصفت ضحية أخرى من ضحايا الاغتصاب، تعاني من إعاقة في ساقيها، رمضان بأنه عرّضها "لاعتداء جنسي مرعب وعنيف".

ووصف آخر كيف "تحرش بها جنسيًا وابتزها من أجل خدمات جنسية".

وقالت رابعة في علاقتها الخاصة برمضان إنها "خائفة على حياتها": "يمكن أن يكون عنيفًا للغاية ، ويمسك بك بعنف شديد.

هؤلاء كانوا من النساء، جميعهن مسلمات ، وقد كن من المعجبين برمضان، ولهذا قبلوا دعوته في البداية لمزيد من النقاش حول الإسلام، غالبًا بعد محاضراته، في غرفته بالفندق، حيث تحول إلى المغتصب الوحشي.

ومن بين الضحايا الأربعة في باريس وجه اثنان اتهامات بالفعل بينما لا يزال الإثنان الآخران ينظران في الأمر، إنه ليس خيارًا سهلاً حيث تشعر العديد ممن تعرضن للاغتصاب على يد رمضان بالخوف من أتباعه.

كما لم يكن من السهل على متهميه الإفصاح عما أجبروا على تحمله، بما في ذلك الممارسات الجنسية المهينة عمدًا التي فُرضت على هؤلاء النساء، أو أنهن أُجبرن على ذلك.

وتابع المركز البحثي: ذكرت صحيفة “تربيون دو جنيف”  أن رمضان عندما كان يدرس في الثمانينيات والتسعينيات في مدرسة ثانوية في جنيف، أغوى أربع فتيات قاصرات وأقام علاقات جنسية مع ثلاث منهن.

إحداهما، والمعروفة باسم ساندرا، كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما تقدم رمضان نحوها، قالت إنه قال لها: "أنا أشعر بقربك. أنت ناضجة، أنتي مميزة وأنا محاط بالعديد من الناس ولكني أشعر بالوحدة" وبدأت تقضي الوقت معه خارج المدرسة، و"كانت لدينا علاقات حميمة مرتين أو ثلاث مرات".

وقالت أخرى، ليا، إنها كانت تبلغ من العمر 14 عامًا عندما اقترب منها رمضان خلال رحلة حيث  وضع يده على فمها ليخبرها أنه يفكر فيه في المساء وقالت لم يحدث شيء ووصفته بأنه رجل ملتوي ومخيف.

امرأة ثالثة، تعرف باسم أجاث، كانت تبلغ من العمر 18 عامًا ووصفت بأنها "مفتونة بخطاب هذا المعلم الكاريزمي". قالت أن السيد رمضان دعاها لتناول القهوة خارج المدرسة، ثم مارست الجنس معه و كان متزوج وأب و حدث هذا ثلاث مرات، وتقول أجاث إن رمضان هددها وطالبها بألا تخبر أحداً.