رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الرئيس: إصابات أوميكرون بمصر «محدودة».. والموقف «مطمئن»

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين

قال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين إن الوضع في مصر بخصوص متحور أوميكرون، غير مقلق، مضيفا أن الحالات في مصر محدودة وكلها من خارج البلاد، والموقف مطمئن، ولن تظهر أي تغيرات خطيرة أو انتشار له.

ولفت تاج الدين- خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد" مع الإعلامي أحمد موسى- إلى أن أن الموجة الرابعة لفيروس كورونا، "لم تصل إلى الذروة وهناك نوع من التذبذب في الموجة الرابعة، والأمر مطمئن".

وأشار إلى أن متحور أوميكرون، ينتشر بشكل أكبر، مقارنة بالمتحورات الأخرى، لكن أعراضه أقل من المتحورات السابقة، حيث إنه يصب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي بالتهابات، لكنه لم يصل إلى الاتهاب الرئوي حتى الآن.

وأوضح أن متحور أوميكرون يستجيب للعلاج، لكن يجب أن يأخذ الجميع الحذر، واتباع الإجراءات الاحترازية والوقاية والاحتياطات اللازمة.

وقال إن السيطرة على فيروس كورونا أصبح صعبا لأنه أصبح فيروسا متوطنا، لافتا إلى أن التغيرات في شكل الفيروسات أمر طبيعي، وإذا استمر فيروس كورونا سنسمع عن متحور جديد كل فترة.

وأضاف أن "ما يهمنا هو درجة انتشار فيروس كورونا وأي متحورات تصدر منه"، مشيرا إلى أن الإنفلونزا الموسمية تنقل العدوى من شخصين إلى 4 أشخاص، بينما كورونا يصيب حتى 6 أشخاص.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.