رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كاد البحر يبتلعها».. قصة أخطر مشاهد زبيدة ثروت

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

روت زبيدة ثروت، خلال حوار لمجلة الكواكب كواليس عدد من أخطر المشاهد التي عاصرتها على مدار مسيرتها الفنية.

وتقول زبيدة ثروت: من أطرف المشاهد التي مثلتها على الشاشة ذلك المشهد الذي صادفته في فيلم "نصف عذراء" وفي هذا الفيلم يقوم محسن سرحان بدور منوم مغناطيسي يجري تجاربه عليّ، وقد وقف السيد بدير يعلمه كيف يمارس عملية التنويم المغناطيسي، والمفروض أن محسن ينومني أنا، وقد ظل والسيد بدير يرعشان أيديهما أمامي، وراحا يبحلقان في وجهي، كل هذا والأضواء تتركز في عيني، ولا يكادان يتوقفان ليستريحا حتى يبدآن من جديد، وأنا في مقعدي لا أتركه وشعور بخدر لذيذ يزحف على وجهي من تأثير الأضواء الباهرة، والأيدي المرتعشة، والأعين المحملقة المتسلطة على عيني، ونمت في مقعدي، نمت تنويمًا مغناطيسيًا ويومها اقتنع محسن سرحان والسيد بدير بأنه أجدى لهما وأنفع لو افتتحا عيادة للتنويم المغناطيسي ما داما بهذه الشطارة.

وتواصل زبيدة ثروت:" ومن القصص أنني في مرة كدت ألقى حتفي في مشهد من فيلم "احترس من الحب"، في الفيلم تزل قدمي وأخطئ مع من أحب، وأخي- محسن سرحان- يكتشف الخطأ فيعاقبني بأن يخنقني ويلقي بي في الماء، والمشهد يتطلب قاربًا في النيل، وبحث حسن الصيفي عن فتاة تقبل القيام بدور "بديلة" وبحث كثيرًا بين السباحات في نوادي هليوبوليس والأهلي ولكن واحدة منهن لم تقبل.

وتابعت: أخيرًا وجد فتاة وافقت على أداء الدور مقابل 100 جنيه عن مشهد لا يستغرق أكثر من دقيقتين، وسمعت الخبر فتطوعت لأن أؤدي المشهد بلا مقابل، وأنا سباحة قديمة، وعيب أن أترك سباحة أخرى تقوم بدور بديلة لي، ووقع الاختيار على موقع فذهب أبي لمعاينته، وأبي لواء بحري قضى 30 عامًا من عمره على الماء، وقال أبي إن المكان آمن بعد معاينته، ولكنه مليء بالتيارات المضادة التي قد يصعب علي وأنا بكامل ملابسي مقاومتها.

وتضيف: "واخترنا موقعًا آخر، وذهبنا ولم نحس بأن قاربنا والقارب الذي يحمل الكاميرات يبتعدان عن الموقع المختار، دون أن نشعر أننا نسبح فوق دوامات، وبدأنا التمثيل وخنقني محسن سرحان وألقى بي في الماء، وكان من المفروض أن أغوص في القاع ويمتلئ جوفي بالمياه، ورغم أنني سباحة إلا أنني بمجرد السقوط فقدت السيطرة على الموقف، ورأيت الموت بعيني، وكتمت صرخاتي ورحت أقاوم الدوامات بكل قوتي حتى خرجت منها، وضاع حذائي في الماء وسقطت مغشيًا على عندما صرت فوق القارب".