بنك ناصر الاجتماعى يطرح عربات نقل تشاركى لذوى الاحتياجات الخاصة

شارك بنك ناصر الاجتماعي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعاليات مؤتمر «المبادرون» الذي أقيم برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة البنك.

وخلال المؤتمر قدّم محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، نبذة مختصرة عن البنك وسياسته الاستراتيجية، حيث ينتهج البنك سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع خططه وسياساته، من خلال حرصه علي الاستثمار في البشر، ويتم النظر إليهم باعتبارهم جزءًا رئيسيًا من قوة العمل، وخاصة أنهم يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع المصري.

ويسعى البنك لتقليل دائرة الفقر لأسر ذوي الإعاقة، من خلال الكشف المبكر وإيجاد قدرة مالية للأسرة، للعلاج والتغذية السليمة التي تساعد على منع أو تقليل الإعاقة، موضحًا أن المرض المؤدي للإعاقة حقيقة ثابتة، والإعاقة محتملة لكل فرد في المجتمع، لذا يقدم بنك ناصر الاجتماعي دعوة لتكانف الجهود وحوكمتها ووضعها في صناديق متخصصة للمساعدة ودعم وتحسين أوضاع ذوي الإعاقة.

وأضاف «عشماوي»، أن البنك قدّم عدة مشروعات خاصة بـ«قادرون باختلاف»، ومنها أن البنك حاليًا من خلال صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" بصدد طرح سيارات نقل تشاركي تتيح النقل، اعتمادًا على وجود سلم كهربائي مثبت داخل السيارة لسهولة الحركة والركوب داخل السيارة، وتيسير سبل الحياة، لافتًا إلى أنه جارٍ بحث إمكانية توصيل عملاء البنك من ذوي الاحتياجات الخاصة مستحقاتهم المالية مع شركات النقل التشاركي بأسعار منخفضة.

وفي ذات السياق، تم دعم جمعية الباقيات الصالحات بمبلغ 25 مليون جنيه لإنشاء أول مركز طبي لرعاية مرضي الزهايمر، كما تم تشغيل أول دار رعاية للسيدات الكفيفات، من خلال دعم جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات بمبلغ مليون و598 ألف جنيه، بجانب إنشاء البنك صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوى الإعاقة "عطاء"، وهو أول صندوق استثمار خيرى يؤسس فى مصر، يعمل وفقًا لتشريعات سوق المال وتحت رقابة وإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية.

بدأ الصندوق فى ممارسة نشاطه في شهر يناير 2020، وصندوق الاستثمار الخيري يعد آلية مبتكرة تنظمها تشريعات سوق رأس المال، لتكتتب في وثائقه الأشخاص الاعتبارية والطبيعية ويقتصر توزيع الأرباح والعوائد الناتجة عن أمواله على الإنفاق على الأغراض الاجتماعية أو الخيرية المنصوص عليها فى نظامه الأساسي.

وهي فى حالة صندوق "عطاء" كل ما يخص ذوى الإعاقة، ويمول الصندوق برامج ومبادرات تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الأهلية أو جهات حكومية.

وأشار «عشماوي»، إلى أن البنك سبق وتم طرح حساب عزيمة الذي جاء تتويجًا للطفرة غير المسبوقة التي شهدتها مصر، خلال السنوات الماضية، في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تعمل الدول على دمجهم في المجتمع بجميع المجالات، وحرصًا من البنك على تقديم أفضل الخدمات البنكية لخدمة جميع عملائنا باختلاف احتياجاتهم.