رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القباج»: توجيهات القيادة السياسية وضعت ذوى الإعاقة على رأس خارطة التمكين

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن الدولة المصرية تعمل في مسارها الديمقراطي الذي تتقدم فيه بخطى واضحة على كفالة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والسياسية لجميع الفئات وعلى رأسهم الأشخاص ذوو الإعاقة.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة تتبع منهجًا حقوقيًا شاملًا مختلفًا عن برامج الاحسان التي تم ممارستها عبر سنوات سابقة، فأصبحت العدالة الاجتماعية والحق في التمكين والدمج هو منهج الدولة في التعامل مع ذوي الإعاقة ليضمن لهم الحياة الكريمة، مشيرة الي أن سياسات الإعاقة في السنوات الأخيرة شهدت تحولًا نحو الاستثمار الاجتماعي وتعزيز رأس المال البشري والوصول إلي سوق للعمل، خاصة أن الحصول علي وظائف لائقة والوصول إلي سوق العمل يستدعي الاهتمام بالشخص ذو الإعاقة بما يشمل التنشئة الإيجابية والتعليم الدامج وتعزيز القدرات والمهارات والتأهيل لسوق العمل، ثم البحث الدؤوب عن فرص التشغيل مع تبني اعتبارات التنافسية، وأيضًا مع اعتبار تكافؤ الفرص للجميع.

وأشارت القباج إلي أن ذوي الإعاقة جاءوا على رأس خارطة التمكين في مصر لتسطر الدولة بسياساتها المنحازة سجلًا غير مسبوق من المكتسبات، وذلك من خلال منظومة تشريعية ضمنت الحقوق وتصدت بقوة وحسم لكافة ممارسات التنمر والاساءة لاي من المواطنين ذوي الاعاقة وانتهاء باطلاق الشبكة القومية لدعم الأشخاص ذوي الاعاقة بسوق العمل، ودعم نقدي وصل لأكثر من مليون شخص من ذوي الإعاقة، مشددة علي أن الدولة تتبني منهجًا شموليا في التعامل مع كافة القضايا التنموية ومنها قضية الإعاقة.

وأوضحت القباج أن "المبادرون"  حركة محلية تضم شركات ومنظمات وأفراد مهتمين تؤمن بطاقات وقدرات ذوي الإعاقة، وتسعى لتساهم في تيسير وإتاحة الطرق ووسائل النقل ووسائل التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسعى إلى تعزيز تنمية مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل لتعظيم فرص العيش المستقل وتحسين جودة الحياة، بما يساهم في إنهاء العزلة الاجتماعية والمكانية والاقتصادية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لضمان إتاحة فرص متكافئة لهم وتيسير وصولهم وتواصلهم ومشاركتهم في المجتمع وفي سوق العمل، كما يهدف المؤتمر الي تحفيز الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تخطي مختلف الحواجز، والبحث عن مكامن قوتهم، وانطلاقهم للمشاركة والدمج في سوق العمل وفي المجتمع بشكل عام.

وأشارت القباج إلي أنه من النتائج المستهدف تطويرها بشكل مبدئي التي يتم تنفيذها من خلال "المبادرون" خلال عام 2022 تعبئة 300 من "المبادرون" على مستوى الجمهورية، وتوفير 60 سيارة نقل جماعي أو فردي لذوي الإعاقة، وإتاحة 10 محطات مترو و3 محطات قطار، بالإضافة إلي إتاحة 50 مكتب شهر عقاري و15 جامعة، وتوفيرأجهزة تعويضية وأدوات مساعدة، و إفراد حملتين إعلاميتين حول موضوعات الإعاقة و3 سفراء داعمين، وإتاحة على الأقل 3000 فرصة تدريب وتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضافت الوزيرة أن هناك عددا من الحواجز أمام ذوي الإعاقة تتمثل في الإتاحة المجتمعية والأدوات المساعدة والتفعيل للقوانين الخاصة بذوي الإعاقة، مؤكدة أنه للتغلب على تلك الحواجز سيتم طرح سيارات عامة وخاصة مجهزة لذوي الإعاقة، بداية بسيارة في كل محافظة، بعدد 27 سيارة، وجود مترجم إشارة في أماكن الخدمات العامة، التسيير على المساهمين في تصنيع الأدوات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.