رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى عيد ميلاد نجلاء فتحى.. العندليب اختار اسمها الفنى وأحمد زكى كاد يتسبب فى قتلها

نجلاء فتحي
نجلاء فتحي

يصادف اليوم ٢١ ديسمبر، عيد ميلاد الفنانة نجلاء فتحي، التى اشتهرت بجمالها وخفتها وبراعتها في التمثيل.

حياتها:
اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حسين فتحي، ولدت في عام ١٩٥١ بالفيوم، لأب كان موظفا، أما والدتها معلمة لغة إنجليزية.

تخرجت فى كلية الاداب قسم اللغة الإنجليزية، لكن بسبب حبها للتمثيل، التحقت بعد تخرجها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قابلت عبد الحليم حافظ بالمعهد سنة تخرجها الذي أختار لها أسم نجلاء وقدمها في قيلم الاصدقاء الثلاثة عام ١٩٦٦.

عبد الحليم حافظ:
 “نجلاء” لا تنسى جميل العندليب، تمنت أن تقف امامه على الشاشة، بالفعل تم الاتفاق على أن تقدم دور البطولة أمامه في فيلم "أبي فوق الشجرة"، لكن دب خلاف بينهما لقبولها بطولة فيلم "أفراح" لرمسيس نجيب عام 1968، ووجه عبد الحليم عتابا شديدا وذكرها باتفاقهما وطالبها بفسخ عقدها مع رمسيس نجيب، إلا أن نجلاء رفضت وواصلت العمل في فيلم "أفراح" وخسرت فيلم العندليب لتقوم بالدور ميرفت أمين.

بعد فترة قصيرة عملت نجلاء مع العندليب في عمل إذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، كما طلب منها دور البطولة في فيلمه السينمائي الجديد الذي كان يحضر له لكنه توفي عام 1977.

علاقتها بأحمد زكي:
جمعت نجلاء فتحي وأحمد زكي حكايات كثيرة وصداقة، فأثناء تصوير فيلم "أحلام هند وكاميليا" تمت سرقة ملابسهما المخصصة للشخصية، بعد كسر زجاج السيارة.

وروت “نجلاء” موقفا آخر اثناء تصوير فيلم سعد اليتيم، قائلة: أحمد زكي قال إنه حدد يوما لقراءة السيناريو والاتفاق على موعد بداية التصوير، دعانى  لتناول الغداء، ركبت سيارته تاركة سيارتي بمدينة السينما، فتناولنا الغداء وعدنا إلى السيارة وفجأة وجد أحمد زكي أمامه الرمال، وحاول أن يسيطر على السيارة ولم يتمكن، صاح بأعلى صوته "سترك يا رب" ورحت في غيبوبة، لكني أفقت لأجد نفسي بالسيارة بينما أحمد زكي ملقى على الرمال، فتماسكت واقتربت منه وناديته فلم يرد، وصرخت فحرك عينه ناحيتي وقال: "هيثم جرى له حاجة؟"، فأجبته: هيثم بخير ونحن بخير.
 

وواصلت: "تجمعت السيارات حولنا واقترب منا صيدلي فطلبت منه نقلنا إلى المستشفى، جلست إلى جواره بينما نام أحمد زكي في المقعد الخلفي، وطوال الطريق للمستشفى كان أحمد زكي يتألم، كان معي حقيبة يدي ولا أتحرك بدون المصحف الذي أهداني عندما حصلت على جائزة مهرجان القاهرة، هذا المصحف يحفظني دائما.
وحين نشرت الخبر الصحف وجدت اتصالات هاتفية من كل مكان في العالم، وكانت الساعة تشير إلى الثانية فجرا حين تسللت إلى غرفة أحمد زكي على أطراف أصابعي وقلت له هل تريد رؤية ابنك هيثم؟"، فقال لي بصوت منخفض: "دي أمنيتي"، فقلت له: "هل نحضره في الصباح؟" فنظر للمحاليل المعلقة في وريده وقال: "لا أريد أن يراني بهذه الصورة"، وابتسمت وغادرت غرفة الإنعاش بعد ليلة مرهقة.

سعاد حسني
قالت نجلاء فتحي عن السندريلا: كنت أتمنى أكون في نص حلاوتها، وفي مرة بصيت لها كتير، فسألتني مالك بصالي كده، فقولتلها إنت حلوه إزاي كده فضحكت لى وقالت لي انتي الاحلي يا أم شعر سلاسل دهب".