رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريد الديب وطارق جميل سعيد يصلان محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين

جانب من المحاكمة
جانب من المحاكمة

وصل فريد الديب المحامي عن المتهم حسن راتب، وطارق جميل سعيد، دفاع النائب السابق في البرلمان علاء حسانين، إلى قاعة الدائرة السادسة عشرة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس؛ لنظر أولى جلسات محاكمتهما وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الآثار الكبرى".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبدالسلام يونس، وعضوية المستشارين أيمن فرحات، وإيمان السيد، وعلي إبراهيم.

- النائب العام يحيل المتهمين إلى محكمة الجنايات

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب -محبوسَيْن- و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة.

وأسندت النيابة، وفق بيان صدر عنها، أن علاء حسانين متهم بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

269558644_450252160014314_2911846405176329327_n



- الاتهامات الموجهة لحسن راتب
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

وأقامت النيابة العامة الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.

- أقوال حسن راتب خلال التحقيقات
وقال رجل الأعمال حسن راتب، خلال التحقيقات، إن العلاقة بينه وبين البرلماني علاء حسانين بدأت منذ عام 2003 واستمرت حتى 2015.

وأضاف حسن راتب أنه خلال الـ12 عامًا توطدت العلاقة بينه وبين البرلماني علاء حسانين، واتفقوا على إنشاء شركة استثمار عقاري في دولة كربية برأس مال كبير حيث أرسل حسن راتب لعلاء حسانين مبلغ 20 مليون ريال سعودي، لكنهم قاموا بالنصب عليه، ثم اتهموه بالخيانة.

كما طلب فريد الديب محامي حسن راتب من هيئة التحقيقات الإفراج عنه، لأنه يعاني من مرض البروستاتا، حيث كان استأصل ورم البروستاتا في مستشفى المنيل الجامعي بقصر العيني، في جناح الملك فهد، ويخضع حاليًا للعلاج في هذا المستشفى تحت حراسة أمنية مشددة.