رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار صهريج الوقود فى هايتى لـ90 قتيلا

انفجار صهريج الوقود
انفجار صهريج الوقود فى هايتى

توفي أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا بجروح خطرة في انفجار صهريج وقود الأسبوع الماضي في هايتي، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 90.

 

وقال باتريك ألمونور نائب رئيس بلدية كاب هايتيان حيث وقعت المأساة، إن عدد الضحايا "لا يزال غير مكتمل للأسف" بسبب وجود مصابين في المستشفى جروحهم خطرة.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، كانت الحصيلة السابقة التي نشرتها السلطات الأربعاء الماضي قد بلغت 75 وفاة و47 إصابة بحروق بالغة.

 

وأوضح ألمونور أنه ليل 13 ديسمبر، فقد سائق شاحنة الوقود السيطرة عندما انحرف لتفادي سيارة أجرة، لتنقلب الشاحنة، وحاول السكان جمع الوقود المتسرب الذي انفجر بعد ذلك.

 

وتابع: الوقود يساوي وزنه ذهبا هذه الأيام في البلاد وهناك كان متاحا للاستيلاء عليه وهذا ما فاقم حصيلة الضحايا.

 

وستقام مراسم تشييع وطنية في الكاتدرائية الرئيسية بالمدينة الثلاثاء، لكنها ستشمل 25 ضحية فقط، إذ إن غالبية الضحايا دفنوا بعيد الحادثة في مقبرة جماعية في كاب هايتيان.

 

ويعيش أكثر من 60 في المئة من سكان هايتي البالغ عددهم 11 مليون نسمة تحت خط الفقر، وفق البنك الدولي، ويشهد البلد كوارث طبيعية باستمرار علاوة على الاضطرابات السياسية. 

 

ونقص الوقود أمر متكرر في السنوات الأخيرة بهايتي، حيث تعاني السلطات من ضعف السيولة النقدية لدفع مستحقات موزعي المحروقات. 

 

وعلى صعيد آخر ،حثت الولايات المتحدة مواطنيها  في وقت سابق ، على مغادرة هايتي، بينما تشهد هذه الدولة الكاريبية أعمال عنف ترتكبها عصابات ونقصا في الوقود وعدم استقرار سياسي.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أصدرت السفارة الأمريكية في هايتي،  بيانا نصحت فيه مواطني الولايات المتحدة "بمغادرة هايتي الآن عبر وسائل تجارية".

 

وقالت السفارة إن "المواطنين الأمريكيين يجب أن يقيموا بدقة مخاطر السفر إلى هايتي أو البقاء هناك في ضوء الوضع الأمني الحالي والتحديات المرتبطة بالبنى التحتية".

 

وأضافت السفارة الأمريكية أن "النقص الواسع في الوقود قد يحد من الخدمات الأساسية في حالات الطوارئ بما في ذلك الوصول إلى المصارف والتحويلات المالية والرعاية الطبية الطارئة والإنترنت والاتصالات وخيارات النقل العام والخاص".