رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القصة القصيرة جدا - رؤية تأصيلية» دارسة جديدة عن دار خطوط

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت حديثًا عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، دراسة جديدة بعنوان "القصة القصيرة جدًا - رؤية تأصيلية"، تأليف الدكتور محمد ياسين صبيح، والذي يشير في مقدمته للدراسة إلى أنه: "لازالت القصة القصيرة جدًا تحاول أن تجد لها مكانًا راسخًا على الساحة الأدبية، من خلال ترسيخ الأساليب السردية وتأصيل الحالة النقدية والتنظيرية لها، من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة في تقديم رؤية نقدية وتنظيرية متجددة تخصها، وذلك نظرًا لقلة الدراسات النقدية والتنظيرية التي تهتم بها والتي لم تنضج بعد برؤية متكاملة، على عكس الأجناس الأدبية السردية الأخرى (الرواية والقصة القصيرة)، والتي حظيت بدراسات تنظيرية ونقدية كثيرة جدًا".

تحاول هذه الدراسة، تقديم رؤية تأصيلية ممكنة للقصة القصيرة جدًا، ومدعّمة بدراسات تطبيقية واسعة وللعديد من الكتّاب العرب الذين نشروا مجموعاتهم عبر الوطن العربي، وخاصة دراسة تقنيات مثل (التناص والشعرية والتجريب والخطاب السردي الخاص بها، وإلى علاقتها الحساسة بالشعر النثري وتداخلاتها معه، والذي يعتبر إشكالية كبيرة ترافق الشعراء وكتاب القصة القصيرة جداً، والى الغوص في تعالقاتها مع الثنائيات اللغوية والضدية)، والتي ستساهم في خلق رؤية إبداعية جديدة لها، وتعزز الفهم الأفضل لماهيتها السردية ولتقنياتها المتعددة.
 

كما صدر عن دار خطوط وظلال أيضًا، كتاب "على شواطئ النار".. قصائد لشعراء من الأمم الأصلية للولايات المتحدة الأمريكية اختارها وترجمها أسامة إسبر.

ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ: إن هدفي من وراء هذه المختارات شِعري وتضامني: شعريّ لأنَّ شعر الشعراء المنحدرين من السكان الأصليين متنوع وعميق وغني، ويضم أسماء تتوزع على رُقع جغرافية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وتضامنيّ لأن الشعوب التي تمتلك ثقافتها الخاصة وأساطيرها ونظرتها إلى الكون أبيدت وهُمشت، واستُهدفت وحُوربت واستُولي على أرضها وحُجزت في المحميات، لكنها وجدت في الشِّعر طريقة للتعبير عن هذا الظلم التاريخي الذي تعرضت له.

 وبما أن شعر الهنود الحمر، أو السكان الأصليين لأمريكا غير معروف في العالم العربيّ، إلا عبر ترجمات فردية في المجلات والصحف، قررتُ أن أترجم أنطولوجيا كبيرة تضم أهم الأصوات الشعرية من السكان الأصليين في الولايات المتحدة الأمريكية في خطوة للتضامن مع قضاياهم كشعوب مضطهدة وللاحتفاء بشعرهم كمنجز إبداعي غني ومتنوع. لكنني لا أدعي أن هذه الأنطولوجيا تمثيلية؛ بل محاولة فردية لإلقاء الضوء على نتاج أدبي عظيم ولا غنى عنه لتعميق المعرفة بالآخر، ولرؤية الآخر بعيدًا عن الصور المسبقة والمعممة، أي رؤيته ضمن تعدديته واختلافاته خارج الرؤى التي يُروّج لها أكاديميًا أو إعلاميًا، أو تُصنِّف الآخر في خانة معينة وتحول أدبه إلى وثيقة أنثروبولوجية تُوظَّف في الدراسات الأكاديمية وما يتجاوزها، أو القابلة للتصدير بوساطة مركزية الآخر.

كما تصدر قريبًا عن دار خطوط وظلال، أنطولوجيا شعرية سويدية بعنوان "كل شيء متأخر على الذكرى" ترجمها وأعدها باسم المرعبي.

في هذه الأنطولوجيا التي تضم أكثر من ثلاثين شاعرًا وشاعرة، والتي تعد أول أنطولوجيا للشعر السويدي، بالعربية، بهذا الغنى والتنوّع، ثمة الكثير من المقترحات الشعرية التي تُظهر أن الشعرية السويدية هي واحدة من بين أهم الشعريات، ليس على صعيد إسكندنافيا وحدها، حيث غدت هذه الشعرية بتجاربها المتنوعة ومغامراتها الجريئة في الاختلاف، مرجعها الحداثي الأول، بل أن هذه الأهمية تتكرّس على صعيد العالم، أيضًا.

263897648_445324723769162_5574141854753637193_n
263897648_445324723769162_5574141854753637193_n
261163739_444186227216345_6998290393101781_n
261163739_444186227216345_6998290393101781_n