رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس جديدة من جنازة الأميرة ديانا.. «فيليب» يخرق البروتوكول

الامير فيليب مع حفيده
الامير فيليب مع حفيده هاري

كشف فيلم وثائقي جديد تم بثه هذا الأسبوع الضوء على الطريقة التي أراح بها دوق إدنبرة الراحل الأمير فيليب حفيده الأكبر الأمير ويليام خلال جنازة الأميرة ديانا، قبل 24 عامًا.

وأكدت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن الفيلم بعنوان "فيليب: الأمير، الزوج، الأب"، الذي من المقرر أن يبث في الساعة 9 مساءً على قناة “اي تي في” يوم الثلاثاء، يعطي لمحة خاصة عن حياة الأمير كزوج الملكة، بداية من المقاطع الملونة للزوجين كعروسين إلى اللحظات الأكثر جدية في حياته.

وتابعت أن الدوق سار مع نجله الأكبر الأمير تشارلز وأحفاده وليام وهاري خلف نعش الأميرة ديانا خلال جنازتها في 6 سبتمبر 1997، عندما كان الأمراء الصغار يبلغون من العمر 15 و12 عامًا فقط.

وفي حديثه في الفيلم الوثائقي، قال مارتن بالمر، الذي شارك في تأسيس تحالف الأديان والحفظ مع الأمير فيليب، إن دوق إدنبرة الراحل أراح حفيده ويليام بهدوء من خلال لمس ظهره عندما اعتقد أنه لا يمكن لأحد رؤيتهم، خلال جنازة والدته الأميرة ديانا في 6 سبتمبر عام 1997.

وأوضح أن الأمير فيليب كان حريصًا على التأكد من أن دوق كامبريدج، 39 عامًا، ودوق ساسكس، 37 عامًا، لم ينما في عائلة "مختلة وظيفيًا".

وتابع "هناك لحظة يذهبون فيها تحت قوس موكب الخيول حيث من الواضح تمامًا أن الأمير فيليب ربت على ظهر حفيده، وسألته عن هذا قال"نعم ، لم أعتقد أن الكاميرات يمكنها رؤيتنا".

وأضاف: "عليك فقط مشاهدة تلك اللحظة وإدراك أن هناك جد يحاول مساعدة حفيده الصغير الضعيف للغاية في النضال خلال هذه اللحظة الفظيعة".

واستطرد قائلًا: "لقد كان يعرف ما يعنيه أن تكون فردًا في عائلة مختلة لأنها ملكية أو ذو سلطة، وقد حاول جاهدًا التأكد من أن ذلك لم يحدث لأحفاده".

وقال كاتب سيرته الذاتية ، جيلز براندريث ، إن الدوق لم يكن من المفترض أن يشارك في الجنازة، لكنه فعل ذلك كعمل من أعمال اللطف والقيام بدوره كجد، حيث كان من المفترض أن يسير الأميران وراء نعش ديانا مع والدهما أمير ويلز وعمهما إيرل سبنسر فقط.

وقالت الكاتبة الملكية إنجريد سيوارد إن ويليام كان مترددًا في المشاركة في المسيرة في البداية ، لكن ورد أن فيليب قال له "سأمشي إذا مشيت''.

واكدت الصحيفة انه في البداية رفض ويليام رفضًا قاطعًا السير أثناء الجنازة  توسل إليه تشارلز وقال إنه سيكون من الخطأ تمامًا ألا يرافقهم، ولكن الأمير فيليب نجح في إقناعه ووافق ويليام في النهاية، ولكن بشرط أن يسير جده بجانبه.