رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الاتصالات اللبنانى يحذر من انقطاع الإنترنت فى عموم البلاد

انقطاع الإنترنت
انقطاع الإنترنت

حذر وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم من خطر انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت في الأيام القليلة المقبلة على كافة الأراضي اللبنانية، داعيًا إلى حسم ملف فتح الاعتمادات لهيئة "أوجيرو".

وأشار "القرم"، في بيان له، إلى أن "ثلاث مشكلات باتت تتحكم بقطاع الاتصالات لم يعد بمقدورنا حلها: لا اعتمادات، لا مازوت، ولا خدمة للمشتركين".

ولفت إلى أن "سنترال طرابلس - التبانة وعددًا من السنترالات الأخرى توقفت بسبب نفاد المازوت".

 وحذر من "خطر انقطاع الاتصال والإنترنت في الساعات والأيام المقبلة تدريجيًا على كافة الأراضي اللبنانية".

وشدد على "وجوب حسم موضوع فتح الاعتماد لهيئة أوجيرو بـ350 مليار ليرة لبنانية، بعد أن كانت أقرت في مجلس النواب".

ووجه نداء عاجلًا إلى رئيس الجمهورية ميشال عون بـ"ضرورة حل هذا الموضوع نهائيا وتوقيع الاعتماد بصورة عاجلة لكي تتمكن أوجيرو من تلبية حاجاتها، وإلا على الاتصال والإنترنت السلام".

وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس اللبناني ميشيل عون، تمسك بلاده بممارسة سيادتها على كامل أراضيه، وحقوقها الكاملة في استثمار ثرواتها الطبيعية لا سيما حقلي الغاز والنفط والاستعداد الدائم لمتابعة المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، في إشارة للحدود مع دولة الاحتلال.

جاء ذلك في تصريحات لـ"عون" من بيروت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.

وجدد "عون" الشكر للأمم المتحدة ولكل أجهزتها العاملة في لبنان على كل الجهود المبذولة وخاصة الأمين العام على تضامنه الدائم مع لبنان والذي تجلّى بالموقف وبالمساعدات وبعقد المؤتمرات الخاصة دعمًا للشعب اللبناني.

فيما يتعلق بالوضع مع إسرائيل، جدد "عون" للأمين العام على التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 بكل مدرجاته والحفاظ على الاستقرار القائم على الحدود الجنوبية، والتعاون الدائم بين الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، لافتًا إياه إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية.

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه تطرق إلى موضوع النزوح السوري وأكد ضرورة ايجاد مقاربة جديدة لهذا الموضوع؛ لأن هذه الأزمة المستمرة والمتصاعدة منذ أكثر من ١٠ سنوات مع ما تشكله من أعباء ضخمة خاصة في ظل الظروف الحالية وضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسئولياته وتشجيع العودة الآمنة للنازحين إلى وطنهم.