وزيرة التضامن: الاستثمار في ذوي الإعاقة ينتج الكثير من العوامل التنموية

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، إن المركز القبطي كان له دورا كبيرا في دعم ذوي الإعاقات، وأن فكرة المؤتمر بدأت منذ الفترة الأخيرة من 2020، وتم تأجيله أكثر من مرة بسبب جائحة كورونا، لافتة إلى أن الاستثمار في ذوي الاعاقة ينتج عنه الكثير من العوامل التنموية.

وأضافت «القباج»، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الأول حول «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، أنه لن نكتفي فقط بقول أن ذوي الإعاقة لهم حقوق، والأفضل ترجمة ذلك على أرض الواقع، لأنه من المهم الاستثمار فيهم، ومكان ذوي الهمم ليس في المستشفيات وأماكن الرعاية، ولكن في كافة مناحي الحياة.

وأكدت الوزيرة ميكنة المنظومة بأكملها وتطوير الربط الشبكي بين الجهات المعنية وهي وزارة التضامن الاجتماعي والصحة والسكان والتعليم العالي والمستشفيات العسكرية والشرطية الشريكة، كما تم تدريب القائمين على منظومة الكشف الطبي والوظيفي، وتخصيص خط ساخن لتلقى التظلمات وهو 15044 وجاري ميكنة موقع إلكتروني لتلقي تلك التظلمات، حيث يحق للمواطن أن يتظلم ويعيد الكشف مرة أخرى.

وتابعت، أن الوزارة تشرف على 778 هيئة تأهيلية بما يشمل 79 مؤسسة إقامة داخلية، و66 مؤسسة رعاية وتأهيل خارجية و 223 مكتب تأهيل و76 مركز علاج طبيعي و29 مركز تأهيل شامل، و243 حضانة أطفال ذوى إعاقة ، و7 جمعيات صم وضعاف سمع و55 مركز لغوى ولقد تم تقديم خدمات تأهيلية متنوعة إلى 113,568  شخص من ذوي الإعاقة في تلك المؤسسات،

يذكر أنه بدأت فعاليات المؤتمر السنوي الأول الذى تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي حول «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، والذى يقام على مدار يومي 19 و20 وذلك بحضور وزيرة التضامن وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والجهات والجمعيات الأهلية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.