رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مديحة يسرى: أكره أدوارى فى «الاعتراف» و«النصف الآخر»

الفنانة مديحة يسرى
الفنانة مديحة يسرى

 

حققت الفنانة مديحة يسرى انتشارًا جماهيريًا ونجاحًا نقديًا، غير أنها وفى اللحظة التى شعرت بأن قيمتها ستجرح، قررت الاعتزال، لكنها لم تبتعد وفضلت الإنتاج الفنى فى القطاع العام بين فترتى ٦٤ و٧٠، لتظل داخل العالم الذى تحبه دون أن تقدم تنازلات تنال من كبريائها. 

وندمت على مشاركتها فى فيلمين، الأول هو «الاعتراف» أمام الفنانة فاتن حمامة ومن إخرج سعد عرفة، والثانى «النصف الآخر» إخراج أحمد بدرخان.

وقبلت «مديحة» المشاركة فى الفيلم الأول على مضض وشعرت منذ أول لحظة قرأت فيها السيناريو بأنها تكره هذا الدور، لكن صلاح أبوسيف وحلمى رفلة بصفتيهما مديرى مؤسسة السينما، وقتها، أقنعاها بقبول المشاركة فى الفيلم، وقالت «ومع إلحاحهما الشديد قبلت الدور بعد حذف بعض المشاهد واللقطات، لكنى ما زلت أكره رؤيته على الشاشة». 

وحكت عن أسباب رفضها فيلم «الاعتراف»، وعبرت عن كرهها الشديد للدور فى حوارها لجريدة «الجمهورية» عام ١٩٨٦، وقالت إنها تبغضه؛ لأنها لعبت فيه دور فتاة لعوب، وهى تكره أيضًا كل الأدوار التى قدمت فيها الأدوار المشابهة، مثل دورها فى فيلم «لا أنام» مع الفنان يوسف وهبى، الذى جسدت فيه شخصة فتاة غانية، مختتمة: «هذه الأدوار بعيدة عنى تمامًا، ولا أنكر أنى أتعب نفسيًا عندما أشاهدها».