رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفقد الرئيس السيسي عددًا من المشروعات يتصدر اهتمامات صحف القاهرة

 الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تصدرت جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي التفقدية لعدد من مشروعات القاهرة الكبرى، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.

ففي صحيفة (الأهرام)، وتحت عنوان (السيسي يتابع مخطط تحويل القاهرة التاريخية إلى مقصد سياحي متكامل).. قالت الصحيفة "إن الرئيس السيسي قام بعد ظهر أمس بجولة تفقدية لعدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، وما تتضمنه من طرق ومحاور وكبار، وكذا مشروع تطوير القاهرة التاريخية ومتابعة تنفيذ مخطط إعادتها إلى رونقها الحضاري لما تحتويه من إرث تاريخي عريق، ومن ثم تحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع حضاري، معماري حديث ومتكامل الخدمات.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن جولة الرئيس شملت تطوير منطقتي مصر القديمة وسور مجرى العيون، الذي يمتد من منطقة فم الخليج إلى قلعة صلاح الدين لمدها بالماء، وقد توقف الرئيس لتبادل التحية مع المواطنين والعاملين في ورش الفخار بمصر القديمة، حيث استمع إلى طلباتهم واحتياجاتهم.

كما تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال إنشاء محور حسب الله الكفراوي الذي يربط بين جنوب القاهرة منطقة المعادي مرورًا بكوبري أعلى الطريق الدائري وكوبري أعلى محور الشهيد، وصولًا لشرق القاهرة ومناطق القاهرة الجديدة عبر محور المشير محمد فهمي.

وتحت عنوان ("البنك الزراعي" يطلق مبادرة لإسقاط وتسوية مديونيات بـ4 مليارات جنيه).. قالت صحيفة (أخبار اليوم) إن البنك الزراعي المصري أطلق مبادرة تهدف للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كورونا على العملاء من الأفراد والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وصغار المزارعين، وتتضمن المبادرة إسقاط كامل مديونيات الأفراد المتعثرين من عملاء التجزئة المصرفية ممن تبلغ مديونياتهم حتى 100 ألف جنيه بإجمالي مديونيات نحو 400 مليون جنيه.

وأوضح البنك الزراعي المصري، أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات البنك المركزي المصري للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كورونا على صغار العملاء والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتصحيح أوضاعهم لتمكينهم من التعامل مجددا مع الجهاز المصرفي، وإعادتهم للعمل والإنتاج.

وأعلن البنك الزراعي المصري، عن مبادرة جديدة تتيح تسوية كاملة لنحو 4 مليارات جنيه من الديون المتعثرة بالبنك يستفيد منها أكثر من 45 ألف عميل.

وأشار إلى أنه يتم بموجب هذه المبادرة إسقاط كامل مديونيات الأفراد المتعثرين من عملاء التجزئة المصرفية ممن تبلغ مديونياتهم حتى 100 ألف جنيه في 30/11/2021، بإجمالي مديونيات نحو 400 مليون جنيه ويستفيد منها نحو 7500 عميل.

وقال إنه سيتم استكمال مبادرة البنك السابقة الخاصة بالإسقاط النهائي لكامل المديونية بالنسبة للعملاء المتعثرين ممن يبلغ أصل مديونياتهم حتى 25 ألف جنيه في 30/11/2021، وإسقاط كافة العوائد المتراكمة بعد التعثر.

وأضاف أنه يبلغ إجمالي المستفيدين الذين تتضمنهم هذه الشريحة من العملاء نحو 13 ألف عميل ومعظمهم من صغار المزارعين، ويبلغ إجمالي المديونيات التي سيتم إسقاطها عن هؤلاء العملاء نحو 76 مليون جنيه.

وتابع أنه فيما يتعلق بالعملاء المتعثرين المتوفين والذين لم يتم سداد قروضهم حتى 30/11/2021، فسيتم إسقاط مديونياتهم بالكامل وبدون حد أقصى للمديونية، ويبلغ إجمالي المديونيات التي سيتم إسقاطها عن هؤلاء العملاء نحو 64 مليون جنيه لصالح نحو 1000 عميل.

وأكد البنك الزراعي أنه يتم بموجب المبادرة أيضا إسقاط 50% من ديون العملاء المتعثرين للأفراد والشركات حتى 10 ملايين جنيه، على أن يقوم العميل بسداد 50% من أصل المديونية، سواء دفعة واحدة أو على أقساط يتم تحديدها وفقا لدراسة التدفقات النقدية لكل عميل، ويبلغ إجمالي المستفيدين الذين تتضمنهم هذه الشريحة من العملاء أكثر من 24 ألف عميل، ويبلغ إجمالي مديونياتهم نحو 3,4 مليار جنيه.

أما صحيفة (الجمهورية) وتحت عنوان (رئيس الرقابة الإدارية في اليوم الختامي للمؤتمر الدولي بشرم الشيخ: جهود الدولة المصرية نجحت في تحقيق ما يفوق التوقعات بشهادات وطنية وعالمية)، قالت "إن رئيس هيئة الرقابة الإدارية الوزير حسين عبد الشافي رئيس الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد أكد أن جهود الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإخلاص قواتها المسلحة وشرطتها، نجحت في تحقيق ما فاق ويفوق التوقعات بشهادات وطنية وعالمية.

وقال عبدالشافي - في مقال حمل عنوان (رؤية قائد وإدارة شعب) نشر بأول دورية متخصصة في شئون منع ومكافحة الفساد والتوعية المجتمعية بمخاطره، أصدرتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، تحت اسم (ضمير الوطن) - إن المصارحة والمواجهة والتطوير والطموح هي قيم تعكسها كل ممارسات الرئيس السيسي منذ أن اختار الشعب تفويضه عن ثقة وقناعة.

وأكد أن جهود التنمية لابد وأن تؤازرها آليات تحميها، وتقف حائلا دون وقوع أي من الممارسات الفاسدة، التي تعوق تقدمها أو ترفع تكلفتها أو تسمح بإثراء أي مجموعة أو فئة على حسابها.