اعترافات بائعة مستحضرات تجميل «مقلدة» فى الغربية: الناس بتحب الماركات

أدلت سيدة متهمة باعترافات تفصيلية حول ممارستها جرائم النصب على المواطنين  في محافظة الغربية، عن طريق تزوير أسماء ماركات لوضعها على مستحضرات التجميل والأدوية وبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة، مؤكدة: "الناس بتحب الماركات".

وأضافت المتهمة في اعترافاتها أنها سعت لجمع ثروات مالية عن طريق التزوير والنصب على المواطنين بأسماء وهمية.

وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام صاحب مطبعة "دون ترخيص"، كائنة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا بمحافظة الغربية، باتخاذها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامى في تزوير واصطناع علب الأدوية ومستحضرات التجميل المنسوبة للعديد من الشركات العالمية والمحلية وترويجها على راغبى التعامل فيها ممن يقومون بتصنيع المنتجات المغشوشة المنسوبة لتلك الشركات أو راغبى تزوير تاريخ الصلاحية "على علب الأدوية" لترويج البضائع منتهية الصلاحية مقابل حصولها على مبالغ مالية نظير ذلك.

عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية تم استهدافها وضبطها، وبتفتيش المطبعة المشار إليها تم ضبط (مجموعة كبيرة من العبوات المقلدة للأدوية- مجموعة كبيرة من الورق المقوى المعد لتقليد عبوات الأدوية- مجموعة كبيرة من المطبوعات على شكل ملصقات لوضعها على عبوات الأدوية).

وفى سياق منفصل، تنص المادة 336 من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول، وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكاً له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، أما من شرع في النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، ويجوز جعل الجاني في حالة العودة تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر.