رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملتقى الأقصر يختتم فعالياته ويكرم فنان الجداريات عبدالسلام عيد

ملتقى الاقصر
ملتقى الاقصر

تختتم مساء الأحد (19 ديسمبر) فعاليات الدورة الرابعة عشرة من ملتقى الأقصر الدولي للتصوير، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع محافظة الأقصر، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.

ويكرم الملتقى في ختام دورته الحالية الفنان السكندري الكبير الدكتور عبدالسلام عيد، أستاذ التصوير الجدارى بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية.

ولد الفنان عبدالسلام عيد بالإسكندرية عام 1943، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة الإسكندرية عام 1969، كما حصل على دكتوراه أكاديمية الفنون الجميلة من أكاديمية أوربينو بإيطاليا عام 1979 .

وعلى مدار أكثر من أربعين عاما شارك الفنان الكبير بأعماله في العديد من قاعات المتاحف والبيناليات في مصر ومختلف دول العالم، ومن أهم تلك المشاركات: ترشيح وزارة الثقافة المصرية لتمثيل مصر عام 1993 بدعوة من اليونسكو لمشروع متحف (توني جارنيه) للجداريات بمدينة ليون الفرنسية، تحت عنوان (المدينة الفاضلة)، وضم المشروع ست ثقافات مختلفة.

كما رُشح الفنان في عام 2010 من قبل وزارة الثقافة المصرية لتمثيل مصر في معرض رواد الفن المعاصر في حوض البحر الأبيض والذي تنظمه فرنسا، وأقيم هذا العام باليابان.

 فى عام 1976 حصل على الجائزة الأولى فى بينالى الإسكندرية الدولى عن عمله (صدمة المستقبل)، وكان العمل يمثل نقلة نوعية فى لغة الشكل، واتجاها جديدا نحو المزج بين النحت والتصوير والعمارة، وقد نال هذا العمل الجائزة الأولى فى (مجال التصوير).  

فى عام 1984 مثل "عيد" مصر فى بينالى فينسيا الدولى بمجسم تحت مسمى (المدينة)، اختارته اللجنة العليا للبينالى كواحد من أهم عشرة أعمال فى هذه الدورة باعتباره واحدا من الأعمال الجديدة التي واكبت لغة التشكيل المعاصر والذى جاء متوافقا مع فلسفة وفكر بينالى فينسيا آنذاك.

كما قام "عيد" بتنفيذ العديد من الجداريات على واجهات أهم المباني والمنشآت في مصر والوطن العربي منها: جدارية واجهة كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام 1997، جدارية كلية الطب جامعة الإسكندرية، وجدارية قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية عام 1993 والبالغ مساحتها 800 مترمربع، النصب التذكاري لمتحف أم كلثوم عام 2000، النصب التذكارى لقناه السويس، وجداريات قناة السويس الجديدة عام 2015، والعديد من الجداريات الأخرى التى قام الفنان بتنفيذها على مدى مشواره الفنى تعكس شمولية الرؤية ومساراتها التى تمثلها روح الحضارة المصرية والتى تعمق الحس الوطنى للمتلقى.

وعين عضواً فى لجنة جوائز جامعة الإسكندرية، وعضواً فى لجنة قطاع الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضواً فى لجنة جائزة الدولة التشجيعية بالمجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر العربية عام 2018. 

وأقام العديد من المعارض الخاصة بمصر والعالم، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية .

حصل "عيد" على الجائزة الأولى فى بينالى الإسكندرية الدورة الحادية عشرة لدول حوض البحر المتوسط 1976، الجائزة القومية (لوبيام) إيطاليا 1977، جائزة التصوير الشرفية بالبينالى الثانى (جيوفانى سانت) مدينة كولبوردلو ايطاليا 1980، جائزة لجنة التحكيم فى بينالى القاهرة الدولى الرابع 1992، جائزة خبير تجميل المدن من منظمة المدن العربية 2003.