رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتكليف قيادات جديدة

أصدر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من القرارات لحسن سير العمل وانتظام العملية التعليمية بالجامعة، حيث أصدر قرارًا بتكليف الدكتورة رباب محمود أحمد الشريف أستاذ الكيمياء الكهربية بكلية العلوم للقيام بأعمال عميد كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، والدكتورة ولاء محمد سيف حمودة رئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم للقيام بأعمال وكيل شؤون الدراسات العليا والبحوث بكلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات التعيين.

كما أصدر رئيس جامعة القاهرة، قرارًا بتكليف الدكتور شريف منسي رئيس قسم العيادات الخارجية للقيام بأعمال رئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية، والدكتور علاء حمزة مدير الداخلي ورئيس العمليات بمستشفى الطلبة للقيام بأعمال مدير عام مستشفى الطلبة وذلك لحين الانتهاء من إجراءات التعيين، كما صدر قرار بتكليف الأستاذ حسن سعده مدير عام رعاية الشباب بالجامعة للعمل قائمًا بأعمال الأمين المساعد للأنشطة الطلابية ومشروعات تطوير الوعي وما يكلف به من أعمال.

والتقى الدكتور الخشت القيادات الجديدة مؤكدًا عليها الالتزام بتنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة 2021- 2025 للتحول إلى جامعة من الجيل الرابع، وتنفيذ سياسات تحسين الخدمات المقدمة وترشيد الانفاق، كما حدد مجموعة من المهام لكل منهم في طبيعة عملهم وأغراض وغايات الوظيفة التي تم تكليفهم بها.

وفي سياق آخر استعرض رئيس جامعة القاهرة، المهام التي أسندها الى اللجنة العليا واللجنة التنفيذية لمشروع تطوير مستشفيات قصر العيني ومن أبرزها القيام بالأعمال التنفيذية والمتابعة، والتأكد من مطابقة كل مرحلة من مراحل التنفيذ للأصول المقررة لمشروع التطوير، وضمان الاستخدام الأمثل للتمويل في ضوء القواعد المالية المقررة للتمويل سواء فيما يتعلق بالقرض أو المساهمة المصرية، وتوجيه المصمم ومدير المشروع واعتماد مجال العمل وجميع المتطلبات المالية في التصميمات، وضمان عدم المساس بصورة مباشرة أو غير مباشرة بملكية مؤسسات قصر العيني، وضمان الحفاظ على الطابع الأثري والمجاني للمباني.

وشدد الدكتور الخشت، خلال الاجتماع، على ضرورة الالتزام بالمدة الزمنية المحددة لإنهاء المشروع في ثلاثة أعوام من الآن، بعد رفع كفاءة المستشفيات وأدائها الطبي وبنيتها التحتية، وتجهيزها بأحدث الأجهزة، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة بها، وزيادة السعة الاستيعابية لها، وجاهزية الأطقم الطبية للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة، وذلك وفق خطة شاملة طبقًا لأحدث النظم والمعايير الطبية العالمية، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة إلى المواطنين والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية التي يتلقونها لتكون على أعلى مستوى.