السفارة الصينية لدى واشنطن تتهمها بانتهاك قواعد التجارة

أكد المتحدث باسم السفارة الصينية لدى واشنطن، ليو بينغيو، أن بلاده ترفض العقوبات الأمريكية وتتهم بدورها واشنطن بانتهاك قواعد التجارة العالمية.

وقال: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من شركات التكنولوجيا الصينية، متهمة إياها بصلات مع المجمع الصناعي العسكري الصيني، وتطوير تقنيات المراقبة".

وأضاف: "كما أرسل الكونغرس للتوقيع إلى الرئيس جو بايدن مشروع قانون يحظر الواردات من منطقة شينجيانغ الأويجورية المتمتعة بالحكم الذاتي، متهما السلطات الصينية باستخدام العمل القسري".

وتابع: "عارضت الصين دائما الإجراءات الأمريكية التي توسع مفهوم الأمن القومي إلى أقصى حد وتفرض ضغوطا غير معقولة على الشركات والمؤسسات البحثية الصينية".

وقال: "هذا ينتهك بشدة قواعد التجارة الحرة، ويهدد بشدة أمن سلسلة التوريد الصناعية العالمية، ويضر بتطور العلوم والتكنولوجيا للبشرية جمعاء ويقوض بشكل خطير رفاه ومصالح الشعوب في جميع البلدان، بما فيها الولايات المتحدة".

وعلى صعيد آخر، تعهدت الولايات المتحدة، بتوفير مليون جرعة إضافية من لقاح كورونا عبر مبادرة "كوفاكس" التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ونقلت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية عن الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستان توماس ويست قوله في تغريدة: "ستقدم الولايات المتحدة لشعب أفغانستان مليون جرعة إضافية من لقاح كورونا".
وغرد: "رفعنا إجمالي الجرعات إلى 4.3 مليون جرعة بالإضافة إلى 474 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الأمريكية لأفغانستان هذا العام، نحن نقف مع الشعب الأفغاني"، وقبل سقوط الحكومة السابقة، قدمت الولايات المتحدة 3.3 مليون جرعة من لقاح كوفيد إلى أفغانستان.

وعلى جانب آخر، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة  إن جميع الأفغان تقريبا ليس لديهم ما يكفي من الطعام وإن الاقتصاد المتدهور قد يدفع الوضع الذي يتردى على نحو متزايد في أفغانستان تحت حكم طالبان إلى كارثة العام المقبل.

وأظهرت عمليات مسح للبرنامج أن نحو 98 في المئة من الأفغان لا يحصلون على كفايتهم من الطعام وأن 7 من بين كل 10 أسر تلجأ إلى اقتراض الطعام، ما يدفعهم بعمق إلى براثن الفقر حسبما قال متحدث باسم البرنامج للصحفيين.