رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسهم الدولية تحقق مكاسب خلال تعاملات الأسبوع

الأسهم الدولية
الأسهم الدولية

حققت الأسهم مكاسب، خلال تداولات هذا الأسبوع طبقًا لتقارير دولية بشكل يكفي لعكس خسائر الأسبوعين الماضيين نتيجة انتشار متحور أوميكرون، وعلى خلفية تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية. 

وجاءت هذه المكاسب بعدما أشارت عدة تقارير خلال الأسبوع إلى أن أعراض المتحور الجديد "أوميكرون" أخف نسبيًا، وأن اللقاحات لا تزال فعّالة ضده، الأمر الذي أدى بدوره إلى تهدئة مخاوف المشاركين في الأسواق.

ومن الجدير بالذكر أن المؤشرات الرئيسية تمكنت من إغلاق تداولات الأسبوع يوم الجمعة بارتفاعها على الرغم من تسجيل التضخم لأعلى معدل له منذ حوالي أربعة عقود، حيث يبدو أن المستثمرين في البورصة كانوا قد توقعوا فعليًا هذا الأمر بشكل كبير. 

وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مكاسب بنسبة 3.82%، إذ شهد أكبر صعود أسبوعي له منذ نوفمبر 2020، لينهي بذلك تداولات الأسبوع مسجلًا مستوى قياسيًا جديدًا، كما سجل مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite مكاسب خلال تداولات الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة 3.61%، ليحقق بذلك أكبر مكسب أسبوعي له منذ أبريل 2021، ويكسر بذلك سلسلة الخسائر التي دامت لأسبوعين.

جدير بالذكر أن أسهم قطاع التكنولوجيا كانت من ضمن القطاعات الأفضل أداءً خلال الأسبوع. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones تعاملاته الأسبوعية على ارتفاع بنسبة 4.02%، مسجلاً أكبر مكسب أسبوعي له منذ مارس 2021.

 وتراجع مستوى التقلبات طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بشكل كبير خلال الأسبوع بسبب انحسار مخاوف المستثمرين تجاه متحور أوميكرون، حيث انخفض مؤشر VIX من 30.67 نقطة إلى 18.69 نقطة (-12 نقطة).

وأدى هذا الانخفاض الأسبوعي الحاد إلى تراجع مؤشر VIX عن متوسطه المُسجل منذ بداية العام والذي يبلغ 19.67 نقطة.

 وبالانتقال إلى الأسواق الأوروبية، حقق مؤشر Stoxx 600 أيضًا مكاسب بنسبة 2.76%.

 جدير بالذكر أن المكاسب الأسبوعية التي حققتها الأسهم الأوروبية كانت أقل من نظيرتها الأمريكية، حيث استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا بالارتفاع في أوروبا، ما تسبب في تزايد المخاوف حول قيام الحكومات بفرض القيود الاحترازية مجددًا في المنطقة لمواجهة الوباء.