رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق مؤتمر «الأهرام الكندية» الدولي العاشر للدراسات الإعلامية الأحد

الجامعات
الجامعات

تنطلق الأحد فعاليات المؤتمر الدولى السنوى العاشر لكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية بعنوان "الإعلام مابعد عصر الاتصال الرقمى: مفاهيم جديدة وقوالب حديثة" تحت رعاية الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور صديق عبدالسلام، رئيس الجامعة، برئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، والذى يستمر على مدار يومين بفندق سفير بالدقى.

وأشار الدكتور صديق عبدالسلام إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة نخبة من خبراء الإعلام من إفريقيا وآسيا وأوروبا، على رأسهم الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بجانب حوارية بمشاركة لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعمداء كليات الإعلام حول جهود قطاع الدراسات الإعلامية لتطوير التعليم الجامعى الإعلامى بمصر.   

وقالت الدكتورة إيناس أبو يوسف، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر فى جلساته يناقش 7 محاور مستحدثة فى معالجتها لقضايا العصر، تشمل الأنظمة المحلية والعالمية لوسائل الأتصال فى مختلف الدول، ومستقبل الإعلام عبر تكنولوجيا الواقع المعزز، وتوظيف استخدام التمثيل البشرى فى الإعلام، والاتصال التفاعلى بين المؤسسات، وإعلام الحروب والنزاعات، ودور الإعلام فى إثراء التنوع، وأخلاقيات الاتصال فى العصر الرقمى.   

فى سياق منفصل، تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريرًا مقدمًا من الدكتورة غادة عبدالباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية حول تنظيم الدورة الثانية لمنافسات "الأسبوع العربي للبرمجة" بعنوان "الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة" بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والجمعية التونسية للمبادرات التربوية، وذلك خلال الفترة من 21 حتى 28 فبراير 2022.

وأشار التقرير إلى أن الأسبوع العربي للبرمجة يهدف إلى مساعدة المجتمع العربي والتلاميذ (من سن 8 سنوات إلى 18 سنة)، وكذا المهتمين بعلوم البرمجة، لإبراز طاقاتهم وقدراتهم، إضافة إلى توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات للعمل علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة باستخدام البرمجيات الحديثة، فضلاً عن ترسيخ قيم التعاون والالتزام بالعمل على تحسين البيئة وحمايتها.