رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنادى مهنا: لسه بدرى على البطولة المطلقة (حوار)

هنادى مهنا
هنادى مهنا

استطاعت الفنانة والنجمة الشابة هنادى مهنا أن تخطف الأنظار إليها من خلال العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، سواء فى السينما أو الدراما، وحققت خلال الفترة الأخيرة نجاحًا لافتًا ومؤثرًا مع الجمهور المصرى والعربى، خاصة فى الدراما التليفزيونية، ونجحت فى جذب المخرجين والمنتجين بسبب شعبيتها الكبيرة التى حققتها فى سنوات قليلة.

«الدستور» التقتها للحديث عن أحدث أعمالها الدرامية حكاية «بدون ضمان» من مسلسل «إلا أنا»:

■ تألقتِ فى أحدث أعمالك حكاية «بدون ضمان» من مسلسل «إلا أنا».. ما السر؟

- بالفعل، وصلنى الكثير من رسائل الإشادة والدعم، وتواصلت معى فتيات مررن بظروف مشابهة للظروف التى مرت بها بطلة الحكاية. سر التفوق يبدأ من وجود سيناريو قوى لا يهمل أى تفاصيل، بحيث يرسم كل مشهد بحرفية شديدة تساعدك على الاندماج مع العمل والشخصيات، إضافة إلى الجهد الكبير الذى بذلته المخرجة ياسمين أحمد كامل لتساعدنى فى تقمص الشخصية.

■ فى رأيك ما سبب نجاح شخصية مريم؟

- النجاح كان متوقعًا، لأن العمل واقعى إلى أقصى درجة، وأنا سعيدة بردود الأفعال دى، وسبب النجاح الأول هو توفيق الله وإتقان المخرجة وكل طاقم التمثيل أمام الكاميرا وخلفها.

■ ما المشهد الذى تطلب منك تركيزًا شديدًا وأرهقك فى تصويره؟

- المشهد الذى أقابل فيه الأب والأم. كان مشهدً صعبًا جدًا والحمد لله نجحت فى تأديته. هناك طقوس معينة أستعين بها قبل أداء المشاهد الصعبة مثل الاستماع إلى موسيقى محببة.

■ الفنان أحمد بدير يرى أنك تشبهين الفنانة فاتن حمامة.. ما تعليقك؟

- أنا أحبه جدًا، هو أب حنين ودمه خفيف وملتزم ورجل جميل، وفى كواليس العمل كنت أعتبره والدى، وبالفعل قال لى فى أحد المشاهد: «هنادى أنت فاتن حمامة جيلك»، وهذه شهادة غالية من فنان عملاق.

■ هل هناك تشابه بين «مريم» وشخصية هنادى مهنا الحقيقية؟

- تشبهنى فى بعض الأشياء، كل الخلافات التى كانت تحدث بين مريم وشريف معروفة وموجودة وسط قرايبنا وأصحابنا، هى أشياء معتادة فى الحياة الحقيقية.

■ ما مكاسبك من حكاية «بدون ضمان»؟

- «عرفت يعنى إيه مسئولية عمل كامل».

■ ما ردود أفعال جمهورك على دورك فى المسلسل.. وكيف تفاعل مع الثنائى كشك وإسلام جمال؟

- بالنسبة لى تحولت من ممثلة إلى خبيرة علاقات أسعى لحل مشكلات الناس، بعد أن انهالت علىّ الرسائل من عدد كبير من الفتيات اللاتى تعرضن لمشكلات مشابهة لتلك التى مرت بها بطلة العمل. أما عن الثنائى كشك وجمال فاستطاعا استفزاز الجمهور جدًا، وهو نجاح بالطبع يحسب لهما.

■ ما الفرق بين المشاركة فى عمل ١٠ حلقات وعمل ٣٠ حلقة؟

- لا يوجد فارق كبير بين العملين، الأهم أن تتوافر عناصر النجاح، لكن بشكل عام المسلسل الـ١٠ حلقات يتميز بتكثيف الأحداث بشكل أكبر.

■ وما رأيك فى البطولات الجماعية؟

- أنا أفضل التجارب الجماعية جدًا، خاصة إذا تسنى لك المشاركة مع ممثلين موهوبين، فهذا يعزز من فرص النجاح ويضيف لك كثيرًا، وأعتقد أننى لا أفكر حاليًا فى البطولة المطلقة، لأننى أحاول الاستفادة من تجارب ممثلين من جيلى تسرعوا وبحثوا عن البطولة المطلقة ولم يحققوا النجاح المنشود. 

■ نستطيع أن نقول إن بطولة الحكاية كانت مشاركة بينك وبين الفنانة هاجر أحمد.. ما تقييمك لتجربة التعاون معها؟

- كانت تجربة جيدة وناجحة، وهى فنانة مجتهدة، واستمتعت بالفرجة على المشاهد التى جمعتها مع الفنان أحمد كشك.

■ وما خططك القريبة للسينما؟

- أنهيت تصوير فيلم «ليلة العيد» مع المخرج سامح عبدالعزيز، يشارك فى بطولته يسرا وسميحة أيوب وريهام عبدالغفور وعبير صبرى ونجلاء بدر وسيد رجب ومحمود حافظ وأحمد خالد صالح ومايان السيد وعارفة عبدالرسول ورشدى الشامى ونهى صالح، ومن تأليف أحمد عبدالله.

■ وماذا عن فيلم «تماسيح النيل»؟

- «تماسيح النيل» مختلف تمامًا عن ليلة العيد، لأنه فيلم كوميدى خفيف وكواليسه كلها ضحك، وهو من إخراج سامح عبدالعزيز أيضًا، ويشارك فى بطولته مصطفى خاطر وحمدى الميرغنى وخالد الصاوى وكريم عفيفى وويزو وبيومى فؤاد ومحمد ثروت ومحمد جمعة وسليمان عيد وسامية الطرابلسى وبدرية طلبة وشريف حسنى وضيفة الشرف سوزان نجم الدين، من تأليف لؤى السيد.

■ هل ننتظر تقديم جزء ثانٍ من فيلم «بنات ثانوى»؟

- أتمنى ذلك، أنا على استعداد للمشاركة فى هذا العمل، لكن لا أعرف إذا كان هناك نية لذلك أم لا.