بالصدفة.. شريفة ماهر تروى قصة مشاركتها فى فيلم غنائى من إنتاج عبدالوهاب
تحدثت الفنانة شريفة ماهر عن قصص من حياتها، خلال حوار أجرته مع مجلة الموعد.
وقالت شريفة ماهر: "كنت على استعداد للمضي في طريقي إلى أبعد شوط مهما تطلب ذلك من تضحيات، لقد كانت أمنيتي أن أصبح نجمة سينمائية، وعندما تحقق لي ذلك وحصلت على دور في أحد الأفلام عدت إلى بيتنا في حلوان والدنيا لا تسعني من الفرحة".
وتابعت: "دخلت إلى غرفتي لأطل على من نافذتها على صحراء حلوان، سرحت بخيالي لفترة قبل أن استيقظ من أحلامي على صوت والدتي تناديني، وتصورت أنها علمت بما حدث لابنتها، وأنها جاءت لتؤذيني، وتعلن لي أن الأسرة لا تقبل أن أكون ممثلة، وقبل أن تصل والدتي إلى حجرتي كنت قد اتخذت قراري بالتضحية بأسرتي والهروب من المنزل".
وأكملت: "جاءت أمي لتزف إلي بشرى خطبتي لـ"سي محمد"، شاب حلوان الوسيم الذي تمنت بنات حلوان وأنا واحدة منهن الزواج به، فقد زارنا مع أبيه وطلب يدي بشكل رسمي، ورفضت أنا، وصممت على الرفض، ومرت الأيام وتزوج سي محمد بفتاة من أسرة كبيرة بحلوان، ولم يمض إلا عام واحد ويتوفى "سي محمد"، وهكذا أنقذني الاشتغال بالسينما أن اكون أرملة في سن مبكرة".
أما القصة الثانية التي روتها الفنانة شريفة ماهر خلال حوارها، فكانت في عيد ميلاد أحد المخرجين الكبار حضره الموسيقار محمد عبدالوهاب، وقالت إنها همست في أذنه بأن يسمح لي بالغناء، فقال:"والنبي بلاش هزار يا شريفة"، إلا أنها أقنعته بأنها متأكدة من حلاوة صوتها.
وتابعت: "بالفعل وقفت أمام الفرقة وغنيت أغنية "غلبت أصالح" وصفق عبدالوهاب وهو يتمايل ويقول: "الله يا ثومة"، وبعدها اختارني عبدالوهاب لبطولة فيلم غنائي من إنتاجه أمام المطرب سعد عبدالوهاب وغنيت أربع أغنيات من تلحين عبدالوهاب نفسه".
