رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان: لا تراجع عن الاتفاق الموقع مع حمدوك لدعم الفترة الانتقالية

عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان و محمد حمدان دقلو

أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الأربعاء، أن القوات المسلحة ستظل سدًا منيعًا أمام كل تلك المخططات ووفية مع شعبها للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.

جاء ذلك خلال حضور البرهان القائد العام للقوات المسلحة والفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع اليوم بأكاديمية نميري العسكرية تخريج دورتي الدفاع الوطني رقم (٣٣) والحرب العليا رقم (21)، بحسب بيان لقوات الدعم السريع.

وقال البرهان لدي مخاطبته حفل التخريج رغما عن كل المكايد والفتن ومحاولات اختطاف جهد وتضحيات ثوار ثورة ديسمبر المجيدة وتوظيفها لمكاسب سياسية وايدولوجية لمصلحة دول تريد فرض الوصاية على الشعب السوداني إلا ان القوات المسلحة ستظل سدا منيعا أمام كل تلك المخططات ووفية مع شعبها للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والايفاء بوعدها الذي قطعته معه لاستكمال التحول الديمقراطي حتى الوصول الى الدولة المدنية عبر الانتخابات الحرة النزيهة. 

أوضح البرهان أن الاتفاق الذي وقع مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وما سبقه من إجراءات تصحيحية هو المخرج الأمن للبلاد، مشيرا إلى أنه لا تراجع عما تم الاتفاق عليه من مبادىء مع حمدوك تحكم الفترة الانتقالية وهي أسس يجب الاصطفاف الوطني حولها من جميع القوي السياسية الوطنية عدا المؤتمر الوطني. 

واعتبر رئيس مجلس السيادة أن ما تمر به البلاد اليوم من ظروف وتحديات وانقسامات سياسية تتطلب من الجميع تفضيل وتقديم المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح، مؤكدا أن القوات المسلحة ستستمر قدما في ذات النهج والطريق الذي سلكه القادة العسكريين من قبلنا من أجل مصلحة الوطن.

الدعم السريع يؤكد جاهزيته للعمل مع القوة المشتركة بدارفور

وأكد قائد متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع اللواء النور أحمد ادم  جاهزية متحرك "درع  السلام" للعمل مع القوة المشتركة التي جاء قراراها السيادي بموجب حفظ الأمن وحماية المدنيين والقضاء على الظواهر السالبة وإرساء دعائم السلام بالبلاد.

وكشف عن أن "الدرع" يعمل وفق الأنظمة والقوانين التي تُنظم كل الأجهزة النظامية الأخرلا، ولدى تفقده القوة المشتركة بمعسكر "جريد السيل" أوضح أن القوات المشتركة التي تضم الأطراف المشاركة، ستعمل جاهدة على فرض هيبة الدولة وسيادة القانون والحفاظ على أمن وسلامة المواطن بولايات دارفور.