رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صدقى» يدعو لاستثمار الأعياد المسيحية فى الترويج عن رحلة العائلة المقدسة لمصر

معتز صدقى ،عضو الجمعية
معتز صدقى ،عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحه

دعا معتز صدقي، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إلى استثمار الأعياد الدينية المسيحية المقبلة قى العالم، للترويج للمناطق والنقاط التي تم تأهيلها في مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، لاستقبال السائحين الوافدين والمصريين أيضًا.

وطالب «صدقي»، وزارة السياحة والآثار، بأهمية تدعيم المبادرات التى يتم إطلاقها سواء في داخل أو خارج مصر، للترويج لرحلة العائلة المقدسة لمصر، مؤكدًا أن هذا النمط السياحي له أبعاد مختلفة تمثل أهمية كبيرة لمصر.

وأوضح نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية، في تصريحات له، أن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر لها بُعد دينى لما لها من أهمية على المستويين المحلى و العالمى، وهو ما نتج عنه اهتمام بابا الفاتيكان بالرحلة وإدراجها منذ سنوات ضمن قائمة حج المسيحيين على مستوى العالم كله، ما يبشر بجذب ملايين السياح المسيحيين لمصر سنويا وتصبح نقاط مسار العائلة المقدسة جاذبة للمصريين ومسيحيي العالم أجمع وأن اعتراف الفاتيكان بمسار العائلة المقدسة، كأحد برامج الحج الديني المسيحي يعد نقلة نوعية وخطوة جيدة سيكون لها تداعياتها الإيجابية على مصر.

وأشار صدقي إلى أن الرحلة لها بُعد تاريخي، ويتمثل فى أهمية الحدث تاريخيآ، والتعريف بالاضطهاد الذى تعرض له أهل منطقة فلسطين من الامبراطورية الرومانية التى كانت تحكم المنطقه بأكملها وتفرض سطوتها على الشعوب، وهو ما اضطر العائلة لمغادرة بلادهم والهروب إلى مصر، هربًا من بطش هيرودس والتى مثلت لهم الأمن والأمان.

أما من ناحية البُعد الجغرافى فيتمثل فى التعريف العالمى بمعظم محافظات مصر، لأن كل مهتم ومتابع لرحلة العائلة المقدسة قرأ خط سير الرحلة التى بدأت من رفح الى العريش وتل بسطا ومسطرد وبلبيس وسمنود وسخا ووادى النطرون والقاهرة وصولا، لصعيد مصر بنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط ثم العوده من نفس الطريق إلى فلسطين بعد مرور حوالى ثلاث سنوات.  

وتابع عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، قائلاً: إن هناك بُعداً آخراً وهو الاقتصادي، والذي  يتمثل في أهمية رحلة العائلة المقدسة فى تنشيط السياحة بمصر، عن طريق تسويق رحلات حج، خاصة بعد إضافة الفاتيكان للرحله الى قائمة رحلات الحج الرسمية لمسيحيى العالم.

وأشاد «صدقي»، بما شهدته العاصمة الفرنسية باريس مؤخرًا بإطلاق مبادرة "تراثى المصرى القبطي.. مسار طريق العائلة المقدسة"، التي أطلقها المطران الأنبا مرقس، أسقف أبرشية الأقباط الأرثوذكس فى باريس وشمال فرنسا، من باريس، للترويج لسياحة الحج إلى مصر، ودفع المسيحيين في شتى أنحاء العالم  لزيارة مصر والتعرف والصلاة، بالأماكن والمواقع الذى مرت عليها و عاشت فيها العائلة المقدسة فى مصر.

وأوضح، أن هذه  المبادرة أستهدفت إبراز هذا التراث الذى تعود أصوله إلى آلاف السنين ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المصرية، مشيراً إلى أن  منظمة  اليونسكو تستعد للاعتراف بـ"القيمة العالمية" للأماكن التى زارتها العائلة المقدسة وإدراجها فى تراثها العالمي، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من المرشدين السياحيين المصريين سواء المسلمين أو المسيحيين من الداخل والخارج ممن يملكون سواء لغات منتشرة أو نادرة  أعربوا عن تطوعهم بالترجمة البيانات الصحفية الصادرة عن المبادرة أو غيرها، إرسالها إلى أصدقائهم ولوسائل الإعلام الأجنبية المتحدثة باللغات الأنجليزية والفرنسية والروسية والأسبانية عن  25 نقطة عاشت وأقامت ومرت عليها العائلة المقدسة فى مصر.