رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حذر إسبانى وترقب بعد هدوء بركان لابالما.. هل يحمل المزيد من الكوارث؟

هدوء بركان لا بالما
هدوء بركان لا بالما

أكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن بركان جزيرة لا بالما الإسبانية قد هدأ بعد ما يقرب من 3 أشهر من الثوران، لكن العلماء حذروا من أن الهدوء لا يعني بالضرورة انتهاء الثوران، وإنما قد يمهد لثورة جديدة أشرس.

وتابعت الوكالة أن البركان توقف عن قذف الحمم البركانية في جزر الكناري، كما لم يسجل الخبراء أي نشاط زلزالي من بركان كومبر فيجا في جزيرة لا بالما منذ ليلة الإثنين، حسبما غرد معهد علم البراكين "إنفولكان" في جزر الكناري.

وقال إنفولكان: "هذا لا يعني أن الانفجار البركاني قد انتهى، لأنه في الماضي أعقب ذلك زيادة جديدة في النشاط، فهذه أطول مدة لم تشهد أي زلازل منذ بدء الثوران".

كما قال روبين لوبيز عالم البراكين: "كان هناك نشاط ضئيل في البركان الذي ثار لأول مرة في 19 سبتمبر وآمل أن يستمر الأمر على هذا النحو ويمكننا البدء في التفكير في نهاية هذا الأمر".

وأكدت الوكالة أن أطول ثوران مسجل في لا بالما دمر حوالي 3 آلاف مبنى محلي ودفن مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في الحمم البركانية وأجبر عدة آلاف من الناس على ترك منازلهم.

وأشارت إلى أنه لم يتم ربط أي إصابات أو وفيات بشكل مباشر بالانفجار في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 80 ألف شخص، حيث استمرت الحياة إلى حد كبير كالمعتاد في معظم أنحاء لا بالما، حيث تضرر قسم من الجانب الجنوبي الغربي بشدة.

وتعد جزر الكناري هي وجهة شهيرة لقضاء العطلات في أوروبا قبالة الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا.

وثار بركان لا بالما في شهر سبتمبر الماضي، وظل في حالة ثوران لمدة 3 أشهر تقريبًا، ما تسبب في تلوث الهواء وطمس معالم جزء كبير من الجزيرة وفرار مئات الآلاف من منازلهم وتوقف حركة ااطيران من وإلى الجزيرة بسبب سحابة الرماد التي قد تؤثر على حركة الطيران.