رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تجلس على مقهى لتدخن الشيشة».. أشهر تقاليع الفنانين بحثا عن الشهرة

بديعة مصابني
بديعة مصابني

تتعدد أساليب البحث عن الشهرة، والكثير من الفنانين والفنانات ابتكروا التقاليع والتصرفات الغريبة بحثا عن الشهرة، ومن أشهر التقاليع الفنية ندوة زينب صدقي الأدبية التي كانت تقيمها عام 1931، وكانت الصحف قد نشرت تصريحا للوزير حلمي عيسى يقول فيه إن كل الفنانات على درجة كبيرة من الجهل، وأرادت زينب صدقي أن تثبت خطأه في الرأي فقررت إقامة ندوة أسبوعية تدعو إليها كبار الأدباء والصحفيين.

وفي هذه الندوة كانت مشاكل الأدب والفن تطرح للمناقشة وكانت زينب صدقي تشترك بالرأي في هذه المناقشات وكثيرا ما تخرج منتصرة برأيها حتى أن الصحف أطلقت عليها لقب "شكسبيرة الزمالك"، وكانت في ذلك الوقت تقطن في ضاحية الزمالك، ويتردد على ندوتها كبار الكتاب والنقاد مثل العقاد والمازني ومحمد التابعي ومحمد علي حماد وعبد الرحمن نصر، ونجحت هذه الندوات الأسبوعية في الدعاية للفنانة زينب صدقي وثقافتها.

وفي عام 1938 كان اسم أحمد سالم قد لمع وتألق بفضل المناصب الكبيرة التي تولاها، وكان أحمد يمتلك سيارة فاخرة ليس في القاهرة سيارة أخرى من نوعها، وكانت الصحف في ذلك الوقت تهتم اهتماما خاصا بالمجتمع وأنبائه، المجتمع الراقي، كما كانت الصحافة تسميه، واراد أحمد سالم أن يحتل مكان الصدارة في أنباء المجتمع، فقد كان دائما يسعى إلى الشهرة، وكان الطريق الصحراوي إلى الإسكندرية قد افتتح عام 1932 وأقي في منتصفه الريست هاوس، ولكن أحمد لم ين يهتم بانباء الطريق، وكان أحمد سالم قد اعلن عن تنظي رحلة للريست هاوس وقضاء يوم الأحد من كل اسبوع في الصحراء، وامتلئت أعدة المجتمع في الصحف بأنباء احمد سالم ورحلاته وما يحدث فيها.

ومن أغرب التقاليع في دنيا الفن  تلك التقليعة التي ابتكرتها بديعة مصابني وكانت تجلس على أحد المقاهي لتشرب الشيشة في ساعة معينة، وما أسرع ما قلدتها الراقصات وكان المار في شارع عماد الدين في تلك الساعة المعينة يرى عددا كبيرا من الراقصات المعروفات يجلسن على المقاهي ويدخن الشيشة.