المستشفيات البريطانية تستعين بالفنادق لتخفيف ضغط كورونا على المنظومة الصحية

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه سيتم تحويل الفنادق إلى مرافق رعاية مؤقتة مزودة بعمال تم نقلهم جواً من إسبانيا واليونان لتخفيف الضغط المتزايد على أسرة المستشفيات التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، فالكثير من المرضى المتعافين يفضلون الرحيل عن المستشفيات لعدم وجود رعاية منزلية، بالإضافة إلى أن بعض المرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة يتوجهون للمستشفى بسبب نقص موظفي الرعاية في المنازل.

وتابعت انه سيتم استخدام 3 فنادق في جنوب إنجلترا، بما في ذلك فندق في بليموث حيث خرج 30 مريضًا من المستشفى لتلقي الرعاية من قبل مقدمي الرعاية المقيمين، ومن المفهوم أن الموظفين يقيمون في الطوابق العليا بينما المرضى في الأسفل.

وأضافت أن 3 ثلاث سلطات صحية أخرى على الأقل تدرس اتخاذ هذه الخطوة ، والتي كانت مدفوعة جزئيًا بالنقص الحاد في عمال الرعاية المنزلية القادرين على رعاية الأشخاص في منازلهم ، وفقًا لآن ماري بيري ، الرئيسة التنفيذية لشركة ابي كير ، وهي شركة رعاية منزلية تم التعاقد معها لتجهيز المرافق. 

وقالت إنها مخصصة للأشخاص المستعدين للخروج من المستسفى إلى منازلهم ولكن لا يمتلكون من يوفر لهم الرعاية الطبية.

وقال بيري: "المستشفيات تقف على حافة الانهيار ويتم الاتصال بنا بشكل منتظم إلى حد ما من قبل مجموعات اللجان السريرية، فالمشكلة التي تواجهها بليموث هي عدم وجود رعاية منزلية كافية ، لذلك هذا أحد أسباب عدم تمكنهم من تسريح المرضى."

واكدت الصحيفة انه تم استخدام تكتيك مماثل في بداية وباء كورونا في ربيع عام 2020 ، عندما تم استخدام الفنادق للمساعدة في إخراج عشرات الآلاف من مرضى المستشفيات تحسباً لوصول المستشفيات إلى نقطة الانهيار مع حالات كورونا المتزايدة، وحدث ذلك مرة أخرى في بعض الأماكن في يناير من هذا العام.

وتابعت انه  مع تحذيرات مماثلة من أن هيئة الخدمات الصحية NHS تواجه ازمة جدة مع انتشار متغير اوميكرون ، قالت شركة ابي كير إنها قامت بتحويل طوابق كاملة من الفنادق ، وجندت مواطنين بريطانيين يعيشون في اليونان وإسبانيا ، وكذلك بعض من شمال إنجلترا ، لتوظيفهم.