سلطات هولندا تمنع دخول وفد فنزويلى ليتلقى بالمحكمة الجنائية الدولية

أعلنت نائبة رئيس فنزويلا ديلسي رودريجيز أن الحكومة الهولندية منعت دخول وفد فنزويلي لأراضي البلاد لعقد لقاء مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

وقالت رودريجيز في كلمة بثها التلفزيون الفنزويلي، إن "حكومة هولندا عرقلت ومنعت وصول الوفد الذي كان من المقرر أن يتوجه إلى لاهاي لتنفيذ المهمة الخاصة وفقا للاتفاقيات الدولية".

وأضافت أن الجانب الهولندي قدم "مطالب غير مقبولة" ووصفت الحادث بـ"المخزي"، مشيرة إلى إلى أنها كان من المقرر أن تكون على رأس الوفد الفنزويلي الحكومي إلى لاهاي.

وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي: "نحتج على هذه الإهانة غير الشرعية التي تعتبر انتهاكا للقانون الدولي".

يذكر أن سلطات فنزويلا وقعت في نوفمبر الماضي مذكرة تفاهم مع المحكمة الجنائية الدولية لتسهيل التحقيقات الدولية في الجرائم المحتملة.

وكانت المحكمة قد أعلنت أنها ستفتح تحقيقا في جرائم محتملة ضد الإنسانية أثناء الاحتجاجات في فنزويلا منذ عام 2017.

من جهتها، رفعت الحكومة الفنزويلية دعوى أمام المحكمة، مطالبة بمحاسبة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي على انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في ما يخص التعامل مع المهاجرين الفنزويليين في كولومبيا.

وعلى صعيد آخر، احتج أعضاء بالمعارضة الفنزويلية، في ولاية "باريناس"، مطلع الأسبوع، ضد قرار قضائي بإعادة الانتخابات في تلك الولاية، التي فازت فيها المعارضة في الانتخابات الإقليمية، الشهر الماضي.  

وذكر زعيم المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر)، خوان جوايدو، أمس السبت "تظهر الأحداث اليوم، في باريناس قوة الأغلبية، التي قررت خوض المعركة، وتتطلب إعادة تفكير من قبل القيادة".

وأظهرت النتائج الأولية بعد الإنتخابات الإقليمية في 21 نوفمبر الماضي، فوزا طفيفا لفريدي سوبرلانو، من ائتلاف "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية" المعارض(إم.يو.دي)، متغلبا على ارجينس تشافيز، وهو شقيق الزعيم الفنزويلي الراحل، هوجو تشافيز.

لكن أمرت المحكمة العليا في البلاد، يوم الإثنين الماضي بإجراء انتخابات جديدة، في الولاية، بحجة أنه لم يتم السماح لسوبرلانو بخوض الانتخابات، وسيتم إجراء الانتخابات الجديدة في التاسع من يناير المقبل.