بعد 48 ساعة من الإعصار واختفاء بلدات.. كنتاكي تفشل في حصر الخسائر (صور)
أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الأعاصير التي ضربت وسط الولايات المتحدة الأمريكية كان تأثيرها الأكبر على ولاية كنتاكي فكان الدمار كارثيًا للغاية، ولا يزال المسئولون لا يعرفون كم هو سيء حقًا.
وتابعت أنه بعد مرور يومان منذ أن اجتاحت الأعاصير ثماني ولايات، وقتلت العشرات من الناس ودمرت منازل في كنتاكي، قال الحاكم آندي بيشير إن أكثر من 1000 منزل دمرت في كنتاكي وحدها.
وتابع في تصريحات اليوم الاثنين: "ضربت ولايتنا ما لا يقل عن أربعة أعاصير، بقي أحدها على الأرض في كنتاكي، واستمر لأكثر من 200 ميل ، مما أدى إلى تدمير أي شيء في طريقه".
وأكد بشير أن 64 شخصا على الأقل قتلوا في كنتاكي وحدها وما زال 105 في عداد المفقودين.
وتابع: "آلاف المنازل تضررت ، إن لم تكن مدمرة بالكامل، وقد تمر أسابيع قبل أن تكون لدينا إحصائيات نهائية لكل من الوفيات ومستويات الدمار، فالخسائر لا مثيل لها في تاريخ الدولة".
وأشار إلى أن الأعاصير كانت تخلع اسقف المنازل فقط، لكن هذا الاعصار كان يقتلع المنازل بأكملها بما فيها من سكان وحيوانات، لقد اختفت بلدات بأكملها.
وقال إن أول إنفاق للصندوق سيخصص 5000 دولار لمصاريف الدفن للعائلات التي فقدت أحبائها خلال العاصفة، وطلبت الدولة عدم تحميل نفقات الجنائز على عائلات ضحايا العاصفة بعد ذلك.
وأضاف أنه لن يتعين على أي أسرة التقدم ، لأن الدولة ستتواصل مباشرة.
وأكدت الشبكة أن العناية الإلهية أنقذت عشرات الأطفال في مدينة مايفيلد، حيث توجهوا الى إحدى كبرى الصيدليات للزيارة السنوية من سانتا كلوز قبل الإعصار بخمس ساعات فقط.
وقال سام براون مالك الصيدلية "كان اللوبي مليئًا بالعائلات. كان أطفالي هناك، ولكنهم رحلوا جميعا، وبعدها بفترة وجيزة تحولت الصيدلية لأنقاض وهدمت تماما، وكأنها مسرح حرب".
