رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ويليامز تلتقي السايح.. وتؤكد دعم الأمم المتحدة للانتخابات الليبية

عماد السايح وستيفاني
عماد السايح وستيفاني ويليامز

استقبل رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح، اليوم الاثنين، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في الشأن الليبي ستيفاني وليامز، بحضور عضو مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب، وذلك بديوان مجلس المفوضية في طرابلس.

وبحسب بيان للمفوضية استعرض اللقاء مستجدات العملية الانتخابية وآخر التطورات في المشهد السياسي الليبي وتداعياته على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة، كما بحث اللقاء سبل تدعيم المساعي الوطنية لإنجاح هذه الاستحقاق ولكي يكون في موعده المحدد.

وأكدت ستيفاني ويليامز من جهتها على دعم الأمم المتحدة للانتخابات الليبية باعتبارها السبيل الوحيد والأمثل لتحقيق التداول السلمي للسلطة وتحقيق تطلعات الليبيين نحو دولة ديمقراطية آمنة ومستقرة.

واستقبل رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح في وقت سابق اليوم سفير المانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، والوفد المرافق له، وذلك بديوان مجلس المفوضية.

وبحث اللقاء مستجدات العملية الانتخابية المقررة، والتطورات في المشهد السياسي وأثره على هذه الانتخابات، كما تناول اللقاء مستوى الترتيبات المنجزة من قبل المفوضية لاستكمال مراحل هذا الاستحقاق الوطني.

وأكد أونماخت على تجديد دعم المجتمع الدولي للانتخابات القادمة، داعيا المفوضية إلى العمل بنفس الزخم والروح الوطنية العالية التي سارت بها المراحل السابقة، مبديا في الوقت ذاته استعداد حكومته لدعم ليبيا لعبور هذه المرحلة والوصول إلى الديمقراطية المنشودة.

وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام، ستيفاني وليامز، وبرفقتها الأمين العام المساعد، منسق البعثة، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رايزيدون زيننغا، أجروا اليوم زيارة ودية لرئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي والقائم بأعمال رئيس الوزراء رمضان أبو جناح بحضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد عمار اللافي، ووزير الدولة لشؤون الرئيس ومجلس الوزراء، عادل جمعة عامر. 

وأطلعت وليامز، خلال اللقاءات، المسؤولين في ليبيا على أهداف مهمتها في ليبيا وفق تكليف الأمين العام للأمم المتحدة. 

وأعربت عن استعدادها الكامل لمساندة الليبيين في سعيهم للوحدة وإنهاء المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وذات مصداقية.