رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الإسلامي» تشدد على أهمية الاجتماع الطارئ في باكستان حول أفغانستان

التعاون الاسلامي
التعاون الاسلامي

شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الاثنين، على أهمية الاجتماع الطارئ في باكستان، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.

ويستضيف باكستان، في 19 ديسمبر الحالي، في العاصمة إسلام آباد، أعمال الدورة السابعة عشرة للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت له السعودية بصفتها رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر المنظمة، وذلك لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في أفغانستان.

وقال إبراهيم طه، إن للاجتماع الطارئ أهمية أن تكون له مخرجات إيجابية تساهم بالإسراع في إغاثة الشعب الأفغاني ورفع معاناته وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، من خلال إيجاد الآليات المناسبة والتنسيق مع أذرع منظمة التعاون الإسلامي العامة في المجال الإنساني، وكذلك التنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية.

وأكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع عن كثب تطورات الوضع في أفغانستان، كما أن الدول الأعضاء في المنظمة ملتزمة بالعمل للنهوض بمصالح الشعب الأفغاني ونبذ العنف وحفظ الأمن في المجتمع الأفغاني وإحلال السلام الدائم بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والحياة الكريمة واحترام حقوقه وتحقيق ازدهاره.

وفي تحوّل دبلوماسي كبير يتعلق بأفغانستان، تراجعت باكستان عن استخدام أراضيها للسماح للهند بنقل 50 ألف طن متري من القمح والأدوية التي تسهم في إنقاذ الحياة، كمساعدة إنسانية لشعب أفغانستان، على متن شاحنات أفغانية.

في البداية، رفضت باكستان منح الإذن بمرور هذه المساعدات، لكنها رضخت في وقت لاحق بسبب تدخل جماعة «طالبان». 

وكان عرض الهند لتقديم مساعدات إنسانية لتزويد أفغانستان بالقمح، رهينة بتقلبات المؤسسة الباكستانية خلال الأشهر القليلة الماضية رغم أن إعلان النظام في كابل أعرب عن استعداده لقبول هذه المساعدات. وكانت الهند قد طالبت جماعة «طالبان» بتوفير «إمكانية وصول دونما عوائق أو عقبات» و«خطة توزيع مناسبة».

ومن ناحيته، أعلن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، أريندام باغشي، أن المساعدة الإنسانية يجب ألا تخضع لشروط.