رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اعتراف بوتين.. رؤساء وقادة انخرطوا في أعمال عادية قبل توليهم السلطة

بوتين
بوتين

لم يكن كافة القادة والرؤساء يعملون بالسياسة قبل وصولهم للسلطة، فالكثير منهم عمل في  أعمال عادية سواء تجارية أو أعمال بسيطة. 

بوتين سائق تاكسي

اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه كسائق تاكسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

 وقال  الرئيس الروسي أن انهيار التكتل السوفيتي، شكل صدمة لغالبية المواطنين وهو على رأسهم، موضحا أنه رغم كونه أحد ضباط المخابرات، إلا أن انهيار الاتحاد السوفيتي سبب له حالة من الذعر دفعته للعمل كسائق تاكسي.

زيلينسكي ممثل كوميدي

لم يكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، له علاقة بالسياسة في بداية حياته وإنما كان ممثلا كوميديا له جمهور عريض.

وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن ترشح زيلينسكي في البداية كان مجرد "نكتة" او خطوة ساخرة كونه لا يعلم شيئا عن السياسة، وكان فوزه بمثابة مفاجأة للعالم أجمع.
وأعلن زيلينسكي ترشحه للرئاسة، في ليلة رأس السنة عام 2019، بعدما اكتسب شهرة في البلاد كممثل كوميدي.
ولعب "زيلينسكي" دور البطولة في أحد المسلسلات الأوكرانية الشهيرة، ولعب دور مدرس بإحدى المدارس، وأصبح رئيسا لأوكرانيا بعدما اكتسب شعبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باحتجاجه ضد الفساد، ليتحول المسلسل لواقع.

رونالد ريجان ممثل

لم يكن رونالد ريجان مجرد رئيس للولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل كان له دور كبير في تغيير السياسة والاقتصاد الأمريكي فهو من غير التاريخ الأمريكي.

وشغل ريجان منصب الحاكم 33 لولاية كاليفورنيا، وقد شغل ذلك المنصب لولايتين متتاليتين قبل تعيينه بمنصب الرئيس 40 للولايات المتحدة الأمريكية عام 1980، وهو المنصب الذي شغله حتى شهر  يناير 1989. 
ورغم هذه الخلفية السياسية الضخمة، إلا أن "ريجان" لم يكن له علاقة بالسياسة في بداية حياته، حيث كان يعمل مذيعا رياضيا ثم ممثلا وحل ضيفا على العديد من المسلسلات التلفزيونية الشهيرة. 

و أنهى مسيرته الفنية بشغل منصب رئيس نقابة الفنانين السينمائيين، قبل أن يعمل بالسياسة.

ترامب رجل أعمال وممثل

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر الرؤساء الأمريكيين إثارة للجدل،  فهو رجل أعمال ومن أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية،  وحل كضيف شرف في العديد من الأعمال السينمائية التي تم تصويرها في ممتلكاته. 

  وكان بعيدا عن السياسة، حتى قرر ترشيح نفسه في منصب رئيس الجمهورية عن الحزب الجمهوري، ليفاجئ العالم ويفوز بالمنصب بعد منافسة شرسة مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.