انطلاق المؤتمر الدولي الثامن لـ«فنون جميلة حلوان» غدا

تنظم كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور عمرو سامي، عميد كلية الفنون الجميلة، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للكلية وعنوانه "التكنولوجيا الرقمية في العمارة والفنون وتحديات العصر".

تقام فعاليات المؤتمر خلال الفترة من ١٣حتى ١٥ ديسمبر بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الكائن في ١٠١ شارع القصر العيني، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس جامعة حلوان، رئيس أكاديمية البحث العلمي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والشخصيات الأكاديمية في مجال التكنولوجيا الرقمية وأثارها في العمارة والفنون.

يمثل المؤتمر مشاركة علمية جادة تتواكب مع جهود الدولة في التحول الرقمي في جميع المجالات بهدف قيادة مصر نحو الاتجاه التكنولوجي الرقمي لبناء "الجمهورية الجديدة"، كما هو مخطط في توجيهات الحكومة في السنوات الأخيرة من خلال العمل على تنفيذ معظم الحلول التكنولوجية في جميع القطاعات والمشاريع المختلفة بالدولة من خلال تنفيذ إستراتيجية مصر الرقمية الذي يتضمن ثلاثة محاور رئيسية تعزيز الإبداع، وبناء القدرات الرقمية، والتحول الرقمي الاجتماعي الذي يقوم على ثلاث قواعد: البنية التحتية الفعالة والقيادة الدولية والسياج التشريعي والحوكمة.

وتعد العمارة والفنون والتكنولوجيا مجال واسع وكبير وعناصر فاعلة ومشاركة في جميع المشاريع الوطنية للدولة لما لها من أسبقية في العديد من الإبتكارات والإبداع في التصميم للعديد من المجالات، لذلك فإن هذا المؤتمر العلمي الدولي يشارك فيه قطاع الفنون ممثلة فى كليات الفنون الجميلة بكل من جامعات الإسكندرية - المنيا - الأقصر - المنصورة وأسيوط، في ظل التعاون المثمر مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT)، يعد فرصة فريدة ومتميزة للتعاون والمشاركة للجميع من باحثين وخبراء ورواد البحث العلمي والعقول المبدعة والشخصيات العلمية في مختلف المجالات والتخصصات المتنوعة في العمارة والفنون والتكنولوجيا الرقمية.

ويعقد المؤتمر بمشاركة دولية متميزة من مجموعة مختارة من أساتذة الفنون والهندسة المعمارية الدولية والإقليمية من أمريكا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا وإندونيسيا والعراق ولبنان والأردن والكويت، بهدف توثيق التواصل العلمي وتبادل المعرفة بطريقة تخدم النهضة العلمية وتعزيز علاقات التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة بشأن الاكتشافات والابتكارات البحثية الجديدة.