رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تاس» الروسية: جهود مصرية حثيثة لإعادة آثارها المهربة للخارج

قطع أثرية
قطع أثرية

سلطت وكالة تاس الروسية اليوم الأحد، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني الضوء على جهود مصر لإعادة القطع الأثرية المهربة، وتشديد القوانين من أجل حماية الآثار.

وقالت إنه في الآونة الأخيرة، شرعت مصر في حملة لإعادة القطع الأثرية المهربة، ومن  عام 1983 ، شددت مصر تشريعاتها الخاصة بحماية القطع الأثرية، لاسيما وأن تصدير قطع التراث الثقافي يعاقب عليه القانون حاليًا، و وفقًا للسلطات تم اكتشاف حوالي 95 ٪ من الآثار المهربة من قبل علماء الآثار غير القانونيين.

ونقلت الوكالة الروسية القول عن المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، الدكتور شعبان عبد الجواد ،في تصريحات متلفزة أمس السبت : إن القاهرة تمكنت خلال السنوات العشر الماضية ، من إعادة حوالي 30 ألف قطعة أثرية ، تم إخراجها بشكل غير قانوني من البلاد في فترات زمنية مختلفة.

وبحسب عبد الجواد ، فإن الإدارة تتابع "المزادات والمبيعات عبر الإنترنت حول العالم".

وقال منذ 2011 تمكنت الدولة المصرية من إعادة 29300 قطعة أثرية إلى الوطن، في هذا العام وحده ، تم اكتشاف 5300 قطعة أثرية مصرية قديمة في متحف الكتاب المقدس بواشنطن.

وأوضح أنه تم تسجيل جميع القطع الأثرية المهربة في الأرشيف ، والعمل جار على إعادتها إلى الوطن.

وأوضح المسؤول أن القطع الأثرية التي أعيدت إلى الوطن سيتم ترميمها وسيتم عرضها في المتاحف بعد ذلك، إحدى هذه القطع الأثرية عبارة عن هيكل عظمي بشري قديم تم اكتشافه في بلجيكا ، وهو معروض حاليًا في المتحف القومي للحضارة المصرية في القاهرة.

يأتي هذا ومن المقرر افتتاح المتحف خلال العام المقبل 2022 ولكن لم يتحدد حتى الآن الموعد الفعلي، نظرا لأن الاحتفال الذي تخطط له الدولة لخروج حفل افتتاح المتحف.

واستقبل المتحف المصري الكبير مؤخرا ٦٨ قطة أثرية من بينها ١٦ قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون تتكون من مجموعة متميزة من الأواني المصنوعة من الألباستر وتم تثبيتها داخل الفتارين الخاصة بها بقاعة الملك توت عنخ آمون، وفقاً لسيناريو العرض المقرر مسبقاً.