البعثة الأممية في ليبيا: نشجع كافة إجراءات توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية

قالت البعثة الأممية في ليبيا، اليوم الأحد، إنها تشجع كافة إجراءات توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية. 

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ترحيبًا حارًّا بالاجتماع الذي عقد السبت بين رئيس الأركان العامة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، الفريق ركن أول محمد الحداد، والفريق عبد الرازق الناظوري المكلف مهام القائد العام من قبل المشير خليفة حفتر، في سرت.

وأكدت البعثة في بيان اليوم، أنها تشجع جميع الأطراف على اتخاذ مزيد الخطوات الملموسة نحو توحيد مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية، حسبما أفادت بوابة الوسط الليبية.

وفي وقت سابق أمس، التقى الحداد واالناظوري في سرت، وهو أول لقاء من نوعه يجمع الطرفين.

وقال الناظوري، إن اللقاء كان وديا جدا، وتفاهمنا أسرع مما يتوقع الشعب الليبي، مضيفا: نحن الليبيين سنوحد المؤسسة العسكرية دون تدخل أجنبي.

وتابع في تصريحات على هامش لقائه مع الحداد أمس، أن اللقاء كان ليبيا – ليبيا صافيا، كما أن كل وجهات النظر متقاربة.

وشدد الناظوري على أن مسؤولية المؤسسة العسكرية تتمثل في حماية الوطن والدستور، وكذلك الحفاظ على المؤسسة مضيفًا: اتفقنا علي توحيد المؤسسة العسكرية، قريبا دون أي تدخل من أحد، سنوحدها نحن كأبناء لها.

وأضاف: أن لقاءات أخرى ستعقد بين الطرفين خلال الأيام المقبلة، فيما ننتظر انضمام مجموعة (5 + 5) لهذه الاجتماعات والتي ستكون متتالية دون تدخل من أي طرف أجنبي.

وعبر عن احترامه للسياسيين ومجلس النواب، أكد أن المؤسسة العسكرية ستبتعد عن التجاذبات السياسية والحزبية»، مضيفًا أن الجيش الليبي مهمته حماية الوطن والدستور وسير العملية السياسية لكن دون تفريط في حق الجيش.

وفي سياق متصل، بحث رئيس المفوضية العليا للانتخابات "عماد السائح" أمس، مع الأمين العام المساعد ومنسق البعثة الأممية في ليبيا، "ريزدون زينينجا" مستجدات العملية الانتخابية وتطورات المشهد السياسي وتداعياته على العملية الانتخابية.

جاء ذلك خلال لقاء عقد السبت بمقر المفوضية بالعاصمة طرابلس.

وأكد "زينينجا" على دعم بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عامة للانتخابات الليبية وضرورة انعقادها في موعدها المحدد، لما تعكسه هذه العملية الانتخابية على سِلْم واستقرار ليبيا.