أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تعلنان اعتقال 34 إرهابيا وإطلاق سراح رهائن
قال الجيشان في أوغندا والكونغو الديمقراطية، إنهما شنا هجومًا عسكريًا ضد أكثر الميليشيات دموية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أسفر عن اعتقال 34 إرهابيا وتحرير رهائن وتدمير معسكرات.
وشنت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات بالمدفعية والجوية ضد قوات الحلفاء الديمقراطية، وهي جماعة يُلقى عليها باللوم في الهجمات في العاصمة الأوغندية والمذابح المنتظمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث دخلت القوات الأوغندية بعد ذلك إلى الأراضي الكونغولية، وفقا لصحيفة مونيتور الأوغندية.
وذكر بيان للجيش المشترك أن العمليات أسفرت عن اعتقال 34 إرهابيا من تحالف القوى الديمقراطية وأطلقت سراح 31 رهينة كونجولية وتدمير أربعة معسكرات للعدو في "نتائج أولية" مشيرا إلى عدم سقوط قتلى في صفوف الجيشين.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أنه تم إطلاق سراح اثنين من عمالها الذين اختطفوا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي.
وزعم تنظيم داعش أن قوات حلفاة الديمقراطية، التي تعمل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقها الصراع منذ منتصف التسعينيات، هي حركة تابعة لها. ويتمركز العديد من الجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، قال مدير الخدمات الإكلينكية في وزارة الصحة الأوغندية، تشارلز أولارو، إنه تم رصد أول 7 إصابات بمتحور أوميكرون في البلاد.
وأضاف مدير الخدمات الإكلينكية في وزارة الصحة الأوغندية، وفقًا لشبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، أنه تم اكتشاف المتحور في مسافرين قادمين من جنوب إفريقيا، ونيجيريا وصلوا أوغندا في 29 نوفمبر الماضي، مضيفا أنه تم إخطارهم بوضعهم الصحي وتم عزلهم.
وأوضح "أولارو"، أن الفحوصات الأولى التي أجريت للمسافرين عقب وصولهم لمطار عنتيبي الدولي جاءت إيجابية لفيروس كورونا، مشيرا إلى أن المزيد من الفحص أكد إصابتهم بالمتحور الجديد.
من جهتها.. قالت وزيرة الصحة الأوغندية الدكتورة جين روث أسينج، إن 5 مسافرين قادمين من نيجيريا واثنين من جنوب إفريقيا لديهم أعراض طفيفة.
