رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا.. مرشحة رئاسية تتعهد بجعل بلادها «القوة الأولى فى أوروبا»

فرنسا
فرنسا

تعهدت فاليري بيكريس، مرشحة حزب الجمهوريين المحافظ للانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل أن تجعل بلادها القوة الأبرز في أوروبا ووقف "الهجرة غير المنضبطة".

وانتقدت بيكريس في أول خطاب رئيسي لها ضمن حملتها الانتخابية إنجازات الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

وقالت إنها ستسعى إلى "تجديد فرنسا في غضون خمس سنوات وتحويلها في غضون عشر سنوات لتكون القوة الأولى في أوروبا"، متعهدة أن تكون "قائدة محاربة في كل مرة تتعرض فيها فرنسا للتهديد".

وأضافت أنها "ستوقف الهجرة غير المنضبطة وتستعيد الأمن" في البلاد.

كما اتخذت موقفا متشددا ضد "محطمي التماثيل"، قائلة إنهم "يتخذون صفة الادعاء العام لماضينا"، بعد احتجاجات شهدتها فرنسا مستوحاة من حركة "حياة السود مهمة" استهدفت النصب التذكارية المرتبطة بالتاريخ الاستعماري لفرنسا. 

وطالت انتقادات بيكريس المرشحين للرئاسة من اليمين المتطرف مارين لوبان وإريك زمور، مشيرة إلى أن "التطرف يزيد من مشاكل فرنسا بدون الرغبة في حلها أو القدرة على ذلك".

وقالت: "قبل أسابيع قالوا إننا قد دفنا وانقسمنا وخسرنا. لكننا عدنا متأهبين من أجل تحقيق النصر"، مضيفة "برنامجي راديكالي لأن الوضع يتطلب ذلك".

وتعهدت بيكريس أيضا بتخفيف قوانين العمل الفرنسية ورفع سن التقاعد إلى 65 عاما وخفض ضريبة الميراث.

وعلى صعيد آخر، وافقت السلطات الصحية الفرنسية على استخدام علاج بالأجسام المضادة ابتكرته شركة أسترازينيكا لدى المعرّضين لخطر مرتفع بالإصابة بفيروس كورونا والذين تُظهر أجسامهم مقاومة كبيرة للقاحات المضادة للفيروس.

وبحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس”  أعلنت هيئة الصحة العامة في فرنسا مساء أمس أنها أعطت “الضوء الأخضر للاستخدام الوقائي لايفوشيلد … لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بشكل حاد من كوفيد-19”.

وحصل علاج إيفوشيلد الذي طورته شركة الأدوية البريطانية-السويدية، هذا الأسبوع، على تصريح استخدام طارئ في الولايات المتحدة للبالغين والأطفال الذين يبلغ عمرهم 12 عامًا وما فوق، فيما تتيح الموافقة الفرنسية استخدامه على البالغين فقط.

ويُعطى إيفوشيلد المكوّن من مزيج من اثنين من الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة، على جرعتين.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، أعلن أنه تقرر إغلاق النوادي الليلية أربعة أسابيع اعتبارا من الاثنين المقبل للحد من انتشار فيروس كورونا وسلالاته المتحورة.

وطالب كاستكس المواطنين الفرنسيين بالحد من التجمعات الشخصية والمهنية قبيل نهاية العام، مشددا على أنه "لا حاجة الآن لفرض إغلاق أو حظر تجول مرة أخرى".

وقال وزير الصحة الفرنسية أوليفييه فيران، إن "فرنسا سجلت حتى الآن 25 إصابة بمتحور (أوميكرون)، انتقلت العدوى في 4 منها محليا والبقية من أشخاص عادوا من جنوب إفريقيا".