في موسم الشتاء.. هل يمكن للإنفلونزا أن تهدد حياتك؟

يشتهر موسم الشتاء بكثرة إصابة الفرد بالإنفلونزا ونزلات البرد، فلا تزال عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية أحد الأمراض الخطيرة التي تبلغ ذروتها بين شهري ديسمبر وفبراير.

وفي ظل انتشار كورونا بمتحوّراته، أصبح الخوف من الإصابة بالعدوى الفيروسية أكبر، كما أن البعض لا يعي الفرق بين نزلات البرد والأنفلونزا. 

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تسببت الإنفلونزا في دخول 140.000 إلى 170.000 حالة في المستشفى و12.000 إلى 52.000 حالة وفاة سنويًا في العالم بين عامي 2010 و 2020.

يعتقد أنه يمكنك النجاة بسهولة من الإنفلونزا، وأكد الأطباء بموقع Cleveland الطبي أن العديد من هذه المعتقدات باعتبارها نزلة برد متوسطة هى مفاهيم خاطئة يجب أخذها على محمل الجد.

ما مدى خطورة الانفلونزا؟
تعتقد أنك لا تصاب بالأنفلونزا أبدًا، لكن الأطباء أكدوا أنها تختلف نزلات البرد والإنفلونزا عن بعضهما البعض ، لكنهما بالتأكيد لهما أعراض متشابهة حيث تحدث المشكلة عندما تؤدي الأنفلونزا إلى تفاقم الأمراض الأساسية الأخرى مثل أمراض القلب وأمراض الرئة وانتفاخ الرئة وفشل القلب وفشل الكبد.

كما يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى التهاب في القلب أو العضلات، ما يجعل من الصعب التحرك أو ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

مَن هو الشخص الأكثر عرضة للخطر لمضاعفات الأنفلونزا ونزلات البرد؟
الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا بسبب شيخوخة الجهاز المناعي.

ويمكن أن يكون العمر نسبيًا اعتمادًا على صحتك العامة وعافيتك، فقد يكون الشخص الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، رياضي وليس لديه أي مشاكل طبية أساسية.