رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيادة الإصابات بأوميكرون فى الدنمارك

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

أفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن الدنمارك تشهد تضاعفا لعدد حالات الإصابة بسلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) كل يوم، ما يمثل تصورا لتطور قد يتكشف في جميع أنحاء أوروبا.
 

وذكرت بلومبرج إنه يمكن للبلد الواقع في شمال أوروبا تقديم رؤى لها قيمة بالغة لتوقع ما يمكن أن يحدثه أوميكرون، حيث يوجد في الدنمارك برنامج فحص هو الأكثر صرامة في أوروبا ، مع مستوى عال من الاختبارات، وإجراءات المسح الخاصة بسلالات كورونا المتحورة وجميع اختبارات بي سي آر الإيجابية.
 

ونقلت بلومبرج عن ترولز ليلبايك، رئيس لجنة التقييم الدنماركية لفيروس سارس وكوفيد، قوله إن هذا يفسر لماذا سجلت الدنمارك أكبر عدد من حالات أوميكرون في الاتحاد الأوروبي.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا و بلجيكا و إسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.