بيان سعودى كويتى: التأكيد على آفاق التعاون المشترك وتطويره فى مختلف المجالات

أكد بيان سعودي كويتي، اليوم الجمعة، على آفاق التعاون المشترك بين البلدين وتطويره في مختلف المجالات، فضلاً عن ضرورة تحقيق شراكة استراتيجية ورقع مستوى المجالات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى التأكيد على تطوير التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية والعسكرية. 

وأشار البيان، إلى أنه يجب ضرورة إجراء إصلاحات في لبنان وألا يكون منطلقا لأي أعمال إرهابية، مشيرًا إلى تطابق وجهات النظر حول إيجاد سياسي للأزمة اليمنية، مدينًا استهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين وتهديدها للممرات المائية الدولية، فضلاً على التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وأوضح التأكيد على استقرار دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز دورها الإقليمي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري واقامة مشاريع اقتصادية مشتركة. 

واختتم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء الماضي، مساء الجمعة، بزيارة الكويت.

وكان ولي العهد قد وصل هناك قبل ساعات، في محطته الأخيرة قادماً من البحرين.

واستقبل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ثم انتقل إلى قصر بيان، فاستقبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

كما قلّد أمير الكويت ولي العهد السعودي قلادة "مبارك الكبير ووسام الكويت".

التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك

وتركزت الزيارة على التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوحيد المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.

فيما تعد هذه الزيارة الثالثة لولي العهد السعودي إلى الكويت، بعد زيارته الرسمية الأولى في مايو 2015، والثانية في 30 سبتمبر 2018.

فقد زار ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، السعودية في الأول من يونيو الماضي (2021) في أولى زياراته الرسمية عقب تزكيته وليا للعهد في السابع من أكتوبر 2020، وذلك تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان.

كما وقعت الكويت والسعودية عام 2018 محضر إنشاء مجلس التنسيق الكويتي - السعودي الذي يعتبر انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين.

ملتقى الأعمال الكويتي السعودي

وتزامناً مع الزيارة، نظمت غرف تجارة وصناعة الكويت واتحاد الغرف التجارية السعودية، ملتقى الأعمال الكويتي السعودي بمشاركة من جهات حكومية وخاصة وأصحاب الأعمال في البلدين.

واستعرض الملتقى المناخ الاستثماري في الكويت ورؤية الكويت 2035، فيما قدم الجانب السعودي عرضا حول فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة والمياه وفرص الاستثمار العقاري في المملكة، إضافة لورقة عمل عن التكامل الخليجي في مجال الصناعات الكيميائية.

كما شهد الملتقى توقيع 6 اتفاقيات شراكة ثنائية بين شركات سعودية وكويتية في مجالات التصنيع والطاقة والإنشاءات الهندسية والمقاولات.